أعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، في منشور وجهته للمستوطنين "جيشكم قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام".
وأضافت، " الحكومة الإسرائيلية لا تريد عودة الأسرى إلا في توابيت".
وفي وقت سابق، قالت القسام أن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محملة جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين من الأسرى بسبب تواصل القصف والعدوان على غزة.
وخلال هدنة إنسانية امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت حركة حماس سراح أكثر من 100 محتجز من "الإسرائيليين" والأجانب مقابل إفراج قوات الاحتلال عن نحو 240 أسيرا فلسطينيا.
وتقدر قوات الاحتلال وجود نحو 120 محتجز في غزة، في الوقت الذي تكتظ سجونها في ما لا يقل عن 10 آلاف أسير فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، خلّف 37,266 شهيدًا و85,102 مصابا، معظمهم أطفال ونساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.