توقعات بانتهاء العملية العسكرية في رفح خلال أسبوعين والعيون تتجه للجبهة الشمالية

دبابات-إسرائيلية-عند-الجانب-الفلسطيني-من-معبر-رفح-1716534047.webp
حجم الخط

وكالة خبر

- تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن تنتهي العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في غضون أسبوعين.

وبحسب القناة العبرية، فإنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق فسيكون على المستوى السياسي، أن يقرر بشأن الخطوات التالية.

ووفقًا للقناة، فإن على المستوى أن يقرر إما إبقاء قطاع غزة كساحة رئيسية للمعركة، أو أن تصبح الجبهة الشمالية هي الرئيسية.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية فإن العملية في غزة وصلت لمفترق طرق هام.

وقالت المصادر: سوف نصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غزة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لحماس وهذا يعني أن المرحلة الثانية ستتحول من نجاح إلى فشل.

وأضافت المصادر: هناك رهائن ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس، وهناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية في نهاية المرحلة الثانية.

وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالسيطرة على محور نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح حتى بعد انتهاء العملية العسكرية.

وقال مسؤول سياسي كبير: لا ترغب أي جهة في الدخول إلى غزة طالما لم يتم القضاء على حماس .. نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات، والحرب لها ثمن، نحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على جميع الجبهات.

ووفقًا لمصادر أمنية، فإن مصر وعدت بالعمل على إيجاد حل لمحور فيادلفيا.

وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله لن يوقف هجماته بدون أن تكون هناك صفقة رهائن بغزة، ويتعين على إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق وبعد اتخاذ قرار بشأن الجبهة الشمالية إما تكون ضمن جزء من النشاط العسكري أو أن يتم التوصل لاتفاق.