كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن زيارة مرتقبة للوفد السويسري إلى قطاع غزة، للرد على ملاحظات حماس على المبادرة السويسرية.
وأوضح نعيم إنه من المتوقع أن يرد الوفد على ملاحظات حماس بشأن المبادرة خلال زيارته لغزة، متوقًعا أن تكون الزيارة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف أن السويسريين تفهموا اعتراضات حماس، وعادوا إلى رام الله والتقوا بالأوروبيين، مشيراً إلى أن حماس قبلت المبادرة السويسرية كأساس للحل لتجاوز الأزمة الراهنة ولدمج الوزارات والموظفين.
وأكد أن حركته لن تكون عثرةً أمام تطبيق الاتفاق، خصوصاً إذا كان الهدف منه تحسين أوضاع سكان غزة في ظل توافق وتفاهم على كل النقاط المذكورة في الورقة.
وتابع نعيم: "تم التواصل مع الحركة قبل الحرب الأخيرة لوضع أسس المبادرة، لكننا لاحظنا بعض النقاط التي لا يمكن تجاوزها كموضوع السلامة الأمنية، وشرعية الموظفين".
وقال إن أهم إنجازات اتفاق القاهرة أن كل الموظفين سواسية ولا يوجد مسمى السلامة الأمنية، مضيفاً أنه وحسب بنود المبادرة فإنها "تتعامل مع موظفي حكومة غزة ما قبل الانقسام كموظفين شرعيين، وما بعد ذلك غير شرعي، وهو ما قد يشمل الإجراءات الإدارية للحكومة السابقة".
وشّدد نعيم على قبول حركته اعتبار جميع الموظفين شرعيين، وبعد ذلك يتم التحاور حول آلية الدمج وتخطي أي عقبات أمامها، مبيناً أن التفاصيل يمكن التفاهم عليها وتجاوزها.
وتضع الورقة السويسرية حلولاً بشأن موظفي غزة الذين تم تعيينهم بعد عام 2007م.
ولم يتقاض نحو 45 ألف موظف عينتهم الحكومة السابقة في غزة رواتبهم بشكل منتظم منذ نحو عامين، بينما تختلف حماس وفتح بشأن دمجهم في الحكومة.