قالت يديعوت أحرنوت في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إن إسرائيل في حالة حرب منذ أكثر من ثمانية أشهر، لكنها تواصل بيع الأسلحة للعالم بكميات غير مسبوقة، خاصة أنظمة الدفاع الجوي.

وأعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي عن تسجيل رقم قياسي على الإطلاق لصادرات الدفاع لدولة إسرائيل، بأكثر من 13 مليار دولار في عام 2023 (حوالي 49 مليار شيكل). وتضاعف حجم الصادرات الدفاعية الإسرائيلية خلال خمس سنوات.

وبحسب بيانات تقرير الصادرات الدفاعية لعام 2023، فقد حدثت قفزة في حجم مبيعات أنظمة الدفاع الجوي، حيث بلغت 36% من حجم الصفقات، مقابل 19% في عام 2022. وشملت 11% من الصادرات الدفاعية أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية، 11% الأسلحة النارية ووسائل الإطلاق، 9% الطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران، 8% الذخيرة والأسلحة، 5% المراقبة والإلكترونيات، 5% المركبات والرادار، 4% المعلومات والاستخبارات السيبرانية، 4% الطائرات بدون طيار. (مقابل 25% عام 2022)، و4% تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الاتصالات، و2% الأقمار الصناعية والفضائية، و1% المنصات والأنظمة البحرية.

وتم توقيع معظم الصفقات مع دول آسيا والمحيط الهادئ (48%، مقارنة بـ 30% في عام 2022)، والدول الأوروبية (35%، مقارنة بـ 29% في عام 2022). وتم توقيع 9% من الصفقات مع دول أمريكا الشمالية (مقارنة بـ 11% عام 2022)، و4% مع دول أمريكا اللاتينية (مقارنة بـ 3% عام 2022)، و1% مع دول أفريقية (مقارنة بـ 3% عام 2022). وكان الانخفاض الأكثر حدة في المبيعات، على خلفية الحرب، للدول العربية الأعضاء في "اتفاقيات إبراهيم" (الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان) - 3% فقط في عام 2023 مقابل 24% في عام 2023. 2022.

كما أن 40% من المعاملات، بحسب التقرير، كانت أكبر من 100 مليون دولار. 20% من التعاملات كانت تلك التي وصلت قيمتها إلى 10 مليون دولار (20%)، و23% من التعاملات وصلت إلى 50 مليون دولار و17% من التعاملات وصلت إلى ما بين 50 و100 مليون دولار.

وقال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت: "حتى في العام الذي تقاتل فيه دولة إسرائيل في سبع ساحات مختلفة، تنجح الصادرات الدفاعية لدولة إسرائيل في مواصلة تحطيم الأرقام القياسية". وفق قوله.