«بنك أهداف إسرائيل».. قادة حماس على رأس قائمة اغتيالات جيش الاحتلال

Screenshot-2024-06-23-141259-750x430.png
حجم الخط

وكالة خبر

منذ بداية الحرب على قطاع غزة، يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على القضاء على قادة حماس، من المسؤولين في الذراع السياسي أو العسكري للحركة، وهو أحد أهداف الحرب التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منذ اليوم الأول للعدوان.

وأمس، زعم جيش الاحتلال تنفيذ اغتيال للقيادي بحماس، رائد سعد، عضو المجلس العسكري بكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، دون تأكيد من حماس حتى الآن.

وفي هذا السياق، أعدت القناة 12 الإسرائيلية تقريرا عن أبرز الشخصيات التي وضعت على قائمة الأهداف الإسرائيلية منذ بدء الحرب، وكانت كالآتي:

رأس القائمة «يحيى السنوار»

زعيم حركة حماس في قطاع غزة، والذي كان أحد قادة عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة - رويترز
يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة – رويترز

وأمضى السنوار 23 عاما في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة شاليط، وبصفته زعيمًا لحركة حماس في غزة، وضع السنوار هدفًا للقضاء على أي متعاون مع إسرائيل.

وقبل إطلاق سراحه، رفض السنوار التوقيع على تعهد بالتوقف عن الانخراط في العمليات الهجومية، ومع ذلك، تم إطلاق سراحه لأن شقيقه هو القائد الذي أسر جلعاد شاليط.

محمد السنوار

شقيق زعيم حماس في غزة، وشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس التابع للذراع العسكري للحركة، وكان أحد الذين أسروا جلعاد شاليط.

محمد السنوار شقيق يحيى السنوار – صورة نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفي التوثيق الذي نشره جيش الاحتلال في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ظهر محمد السنوار، الذي قاد مشروع بناء الأنفاق في شمال قطاع غزة، وهو يقود سيارة داخل نفق ضخم يقع شمال قطاع غزة ويصل لمسافة 400 متر فقط من معبر بيت حانون/إيرز.

محمد ضيف

يعتبر ضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ويطلق عليه البعض «رئيس أركان حماس»، وهو مطلوب في إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حتى أنه نجا من أربع محاولات اغتيال إسرائيلية وأصيب بجروح خطيرة.

محمد ضيف - صورة من يديعوت آحرونوت
محمد ضيف – صورة من يديعوت آحرونوت

ويبدو أن ضيف، إلى جانب السنوار، كان شخصية رئيسية في التخطيط لعملية طوفان الأقصى.

إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحماس، شغل طوال الخمسة عشر عاماً الماضية مناصب رفعية في الحركة.

ويعتبر هنية، الموجود حاليا في قطر، من بين قادة صفقة شاليط للإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يتحدث في مؤتمر صحفي بطهران في يوم 26 مارس آذار 2024 . صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا للأنباء (وانا) .
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) – رويترز

وجرت محاولة لاغتياله في يوليو/تموز 2014، حيث تم قصف منزله، لكنه لم يتضرر لأنه لم يكن في المنزل في ذلك الوقت.

خالد مشعل

أحد كبار قادة حماس منذ اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين. وكان أيضًا أحد قادة صفقة شاليط وشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.

وفي عام 2017، تم استبدال مشعل بإسماعيل هنية، لكنه استمر في نشاطه.

خالد مشعل
خالد مشعل

وحاولت إسرائيل اغتيال مشعل في الماضي، ولكن دون جدوى. وفي سبتمبر/أيلول 1997، حاول الموساد القضاء عليه عن طريق تسميمه في الأردن لكنه فشل.

رافع سلامة

قائد لواء خان يونس في الذراع العسكري لحركة حماس، وهو الذي يدير مركز القتال في المنطقة.

منشورات وزعها جيش الاحتلال على المواطنين في القطاع – صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي

وكان أحد المسؤولين عن عملية أسر الجندي جلعاد شاليط، ونجا من الاغتيال.

 

محمد شبان

قائد لواء رفح في كتائب القسام، وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي اغتيل اثنان من أبنائه وكانا من قوات النخبة.

وفي شهر مايو، جرت محاولة لاغتياله بعد استهداف نفق مكث فيه، لكنه نجا منها.

 

عز الدين حداد

قائد لواء غزة، ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في الجهاز العسكري لحماس.

 

داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في شهر يناير/كانون الثاني الماضي في حي التفاح، وعثر هناك على صور أشارت إلى علاقته بقادة آخرين في حماس.