المغرب يسمح برسو سفينة حربية "إسرائيلية" في طنجة بعدما رفضتها إسبانيا

00063842027477863406783723020382.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

 نددت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" بما أسمته قرار السلطات المغربية السماح لسفينة حربية "إسرائيلية" بالرسو في ميناء طنجة شمالي البلاد، من أجل تمكين طاقمها من التزود بما يلزمهم من الوقود والأغذية، بعدما كانت قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالبت المجموعة بـ”فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل المدان” الذي اعتبرته “تفريطا في السيادة الوطنية”، ووصفت هذا القرار بكونه “احتقارا وإهانة لمشاعر المغاربة وانتهاكا سافرا للدستور واعتداء صارخا على رصيدهم وميراثهم الحضاري والثقافي”، وفق تعبيرها.

وتتزامن هذه الخطوة، كما تقول الهيئة المغربية في بيان “مع كفاح الشعب والجيش اليمني لمنع سفن القتل الصهيوني من المرور بباب المندب والبحر الأحمر للحد أو التقليل من ضحايا المجازر الصهيونية، كما تتزامن مع منع إسبانيا سفن الإبادة الجماعية من الرسو في موانئها التزاما بالمواثيق ومقررات المحاكم الدولية وتناقض ذلك مع الضمير الإنساني”.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن سلطات مدريد رفضت الأسبوع الماضي، الإذن بالتوقف في أحد الموانئ الإسبانية لسفينة تجارية تحمل أسلحة إلى الاحتلال، وهي سفينة أخرى غير سفينة الشحن “بوركوم” التي لديها إذن بالرسو في قرطاجنة (مورسيا) ووجهتها ليست إسرائيل، بل جمهورية التشيك، بحسب حكومة بيدرو سانشيز.

ونقلت وكالة الأنباء “إي في” عن مصادر دبلوماسية، أن وزارة الخارجية سترفض الإذن بالتوقف في الأراضي الإسبانية لأي سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى الاحتلال.

وكتبت صحيفة إلكترونية عبرية، أن سفينة الشحن التابعة للبحرية الإسرائيلية “كوميمويت” INS Komemiyut وصلت إلى الاحتلال قادمة من الولايات المتحدة، وذلك بعد توقفها في المغرب للحصول على الإمدادات، وقالت إنها تأكدت من هذه المعلومات من مصادر مطلعة وكذا من خلال سجلات السفن. واعتبرت ذلك “تعميقا للتعاون الدفاعي بين إسرائيل والمغرب”.