غار حراء، ذلك المكان الذي لا يكاد يتسع لخمسة أشخاص فقط بداخله، والموجود بشرق مكة المكرمة،  نشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصورا عن الغار الذي يعتبر هذه الأيام مزارا سياحيا ووجهة لملايين السياح والزوار من كل أنحاء العالم، ويشتهر غار حراء بأنه المكان الذي كان يتعبد به النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

الفيديو أوضح إهتمام الحجاج وزوار المملكة العربية السعودية بالغار الذي يقع شرق مكة المكرمة، وعلى يسار جبل عرفات، على أرتفاع 600 متر تقريبا ويبعد حوالي 4 كيلو مترات عن المسجد الحرام، والغار من الداخل يتسع لعدد خمسة أفراد بالكاد، والداخل إلى الغار يكون وجهه متجها نحو الكعبة المشرفة.

وجاء في التقرير رجلا مسننا يحرس الغار ليل نهار بدون أن يوكله شخصا بذلك ، يقول الرجل المسن ان الغار يضيء بنور واضح كل ليلة بحيث يضيء للزوار طريقهم اثناء دخول الجبل والتأمل في معالم الغار ، دون ان يعرف أحدا سر هذا النور الألهي, وليس الأمر بغريبا او مثيرا للدهشة، حيث هو المكان الذي كان يجلس به النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل نزول الوحي والقرأن. 

وغار حراء هو المكان الذي كان يجلس به النبي محمد حينما نزل عليه الوحي والقرأن ، حيث نزل إلية الملك سيدنا جبريل وقال للنبي اقرأ فيقول ما أنا بقارىء، فيكرر عليه إقرأ فيرد ما أنا بقارىء، حتى نزلت أول سورة في القرأن الكريم وهي سورة العلق.