مثلما اختلف زعماء وقادة العالم في أسلوب ادارتهم لبلادهم ، ليترك كلا منهم لشعبه تاريخا مختلفا عن الآخر يكتب عنه في كتب التاريخ ، اختلفوا أيضا في أسلوب تناولهم للطعام بل في نوعية طعامهم نفسه، حيث كان بعضهم شاذا جدا في طعامه.
بداية ننتقل إلى مائدة عيدي دادا ، والذي حكم دولة أوغندا واعتاد أن يقدم لضيوفه الجراد المقلي ويرقات النحل ، ليزعج ضيوفه أثناء مأدبة الطعام، بينما كان هو لا يمر عليه يوما دون أن يكمل وجبته المكونة من أربعون برتقالة .
ومن أوغندا إلى ألمانيا وأشهر ديكتاتور في العالم أدولف هتلر، والذي كان لا يتذوق طعاما الا و قد أكلت منه 15 سيدة، وانتظر بعد ذلك 45 دقيقة حتى يتأكد من ظهور علامات التسمم عليهن أم لاء ليمد يده الى هذا الطعام .
والى مأدبة الراحل صدام حسين والتى لا يمكن أن تحتوي الا على الطعام الطازج فقط ، لعشق الرئيس الراحل إلى الطازج ، مما كان يجبر طاقم المطبخ لديه على جلب صيادين خاصة بالرئاسة العراقية، لاصطياد السمك في نفس لحظة تناول الطعام .
أما موسولينى فلقد كان عاشقا للثوم المفروم مع اضافة بعض الزيت والليمون اليه، بينما كان يكره البطاطس المهروسة بشكل غير طبيعي .
أما الزعيم فيدل كاسترو، والذي أتم عامه 88 منذ أيام فهو العاشق الأول لحساء عظام السلاحف .
وعن معمر القذافي يجب أن نتحدث عن الجمال والتي اشتهر بعشقه للحمها مع الكسكس ، وادمانه على شرب لبنها برغم ما كان يسببه له من انتفاخ ، إلا ان لبن الناقة هو المشروب الأول له ولضيوفه في لقاءاته الرسمية .