قال امجد النجار المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني ان ما يسمى وزير الامن الداخلي إيتمار بن غفير شكل ميليشيات خاصة له داخل السجون من وحدات القمع ( كيتر ومتسادا ويماز ، والناحشون ) يعملون بتعليمات خاصة منه للتنكيل بالاسرى بدون محرمات ولا خطوط حمراء ويتلقون علاوات مالية كبيرة حسب درجة القمع والتنكيل التي ينفذونها بحق الاسرى وهي تعمل داخل السجون على مدار 24 ساعة وموجودة في كافة السجون الاحتلال، بشكل دائم.
واوضح النجار ان هذه المليشات هي مدربة ومزودة بأسلحة مختلفة،ـ منها السلاح الأبيض، الهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.
وأشار الى "بعد السابع من كتوبر ومن شهادات من العشرات من الاسرى المحررين وتقارير موثقة من زيارات قام بها العديد من المحامين بدأت تلك الوحدات باستخدام نوع حديث متقدم عسكريا من السلاح المطاطي، يطلق عيارات مطاطية تحدث دائرة بقطر 5 سم في جسد الأسير الذي يصاب بها، وتدخل بعمق 2 ملم مفرزة مادة برتقالية تحدث "شعطة" حارقة، وأسماه الأسرى الرصاص الحارق أو الفلفل، إضافة إلى تخديره لزمن معين، وهذه استخدمت مراراً ضد الأسرى".
ولفت ان هذه الوحدات أدخلت معها في الخدمة الكلاب من فصيلة "ميلنواه"، حيث أنها تتمتع بقدرة عالية على العمل وتحمّل الألم، وتستطيع العمل أحياناً حتى الموت ولا تكترث بأي شيء، سوى بتنفيذ المهمة التي تكلف بها، ويتم تدريب هذا النوع من الكلاب لملاحقة الأسير.
وتضم هذه الوحدات عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات وكفاءات عالية جداً، سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمتلك أعضاؤها مهارات قتالية تقنية. ويتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع أي "تمرد" للأسرى ومواجهة كافة حالات الطوارئ داخل السجون والمعتقلات، بما فيها عمليات احتجاز رهائن.
وطالب نادي الأسير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإدراج هذه الوحدات وقادتها كمجرمي حرب و ملاحقتهم قضائياً، ضمن المحاكم الدولية ومحاسبتهم على المستوى الدولي، لأن سجلهم حافل بعشرات الجرائم والتي أدت الى ارتقاء العشرات من الاسرى شهداء داخل السجون التي تصنف في القانون الدولي كجرائم حرب