بعد دعوته لإسقاط قنبلة نووية على غزة.. وزير إسرائيلي ينشر خريطة مزعومة تدعو لاحتلال سيناء وجنوب لبنان والأردن

fg-750x430 (1).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

لا يزال وزير التراث الإسرائيلي عميخاي إلياهو، المعروف بمواقفه المتطرفة، يثير الجدل بتصريحاته واستفزازاته المستمرة، والذي سبق له أن دعا إلى إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، وهو ما يعكس عقلية الاحتلال ونهجه العدواني.

في سياق جديد من التصريحات المثيرة، أعاد إلياهو نشر تغريدة تروج لبضائع تدعو إلى احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية.

وألقى موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري الضوء على هذه التغريدة التي تدعو الجمهور الإسرائيلي إلى شراء قميص مطبوع عليه خريطة مزعومة لإسرائيل تشمل الضفة الغربية وغزة وسيناء تحت شعار «الاحتلال الآن».

لم يتوقف الوزير المتطرف عند هذا الحد، إذ تضمنت التغريدة رابطًا لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار «الاحتلال الآن»، ويدعو إلى توسيع عملية الاحتلال لتشمل سيناء وجنوب لبنان، وفي نهاية المطاف الأردن.

وذكرت «تايمز أوف إسرائيل» أن المنشور الأصلي جاء بعنوان «الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!».

وأشارت إلى رفض المتحدث باسم الوزير والمتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التعليق على هذه التصريحات، كما رفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على الموضوع.

وتطرق الموقع إلى تصريحات سابقة مثيرة للجدل أصدرها إلياهو، منها وصف المتظاهرين المناهضين للحكومة بـ«الأشرار».

وفي نوفمبر الماضي، أثار إلياهو غضبًا دوليًا عندما قال إن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة ممكن، وهو تصريح وصفه نتنياهو بأنه «منفصل عن الواقع».

واستشهدت جنوب أفريقيا لاحقًا بهذا التصريح في قرار أمام محكمة العدل الدولية يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، مما دفع إلياهو إلى التباهي بأن موقفه معروف حتى في لاهاي.

وفي مقابلة مع «تايمز أوف إسرائيل» في فبراير، هاجم إلياهو المجتمع الدولي لاعتراضه على الهجرة الفلسطينية من غزة وعودة الاستيطان الإسرائيلي في القطاع.

وزعم أنه «حيثما يوجد استيطان، سيكون هناك أمن.. ومن الأفضل العودة إلى المستوطنات».

وفي تصريحات سابقة، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن الأمن القومي والحفاظ عليه هو دور أصيل ورئيس للقوات المسلحة، بهدف حماية الحدود، دفاعا عن الأمن القومي و مصالح مصر.

وقال السيسي: «مصر لم تكن أبدا تتجاوز حدودها وأهدافها وتحافظ دوما على أرضها وترابها دون أن تمس» .

ومن حين لآخر، تعلن مصر عبر منابرها الرسمية أن أمنها القومي خط أحمر، والذي يدفعها إلى رفض أي محاولة إسرائيلية ساعية إلى تهجير الفلسطينيين من الأرض.

وفي نوفمبر من العام الماضي، أكد الرئيس المصري أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لا تقبله مصر ولن تسمح به.

وأدان السيسي استخدام منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر كوسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض.