حماس: لم نقدّم ورقةً أو رداً في المفاوضات.. بل أبدينا مرونة في التفاوض

02082338508882330085824840637318.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ "الحركة لم تقدّم ورقة في المفاوضات، ولم تقدّم رداً، بل أبدت مرونتها في التفاوض".

وأضاف عبد الهادي أنّ "حماس كانت تسعى إلى صوغ عبارات ثابتة، والمرونة اليوم هي بالشكل وليس بالمضمون"، مؤكداً أنّ "القضايا الأساسية لم تُمس في الورقة".

وأشار إلى أنّ "الوسطاء قالوا إن الأجواء إيجابية في المفاوضات، ويمكن الوصول إلى اتفاق".

وتابع عبد الهادي أنّ "الكرة الآن في ملعب الاحتلال والإدارة الأميركية لاستكمال الضغط على نتنياهو".

وقال عبد الهادي: "نحن نتعامل بموضوعية وسنستمر بالمقاومة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، وإذا حصل اتفاق فذلك ممتاز"، مؤكداً أنّ "المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات سواء انقلب عليها نتنياهو أو تم المضي في الاتفاق".

ولفت إلى أنّ "المقاومة لا تثق بنتنياهو أو الإدارة الاميركية، بل تثق بالمقاومة والشعب وجبهات الإسناد".

واستطرد بالقول إنّ "نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، والإدارة الاميركية لم تكن جادة وهي موضع اختبار اليوم"، مضيفاً أنّ "من يراقب تصريحات نتنياهو يمكنه ملاحظة التناقض، وهذا يؤكّد أنّ نتنياهو غير جاد بالتوصل إلى اتفاق".

وكشف مصدر خاص، اليوم الخميس، أنّ حركة "حماس" قدّمت تعديلاتها على الورقة "الإسرائيلية" الأخيرة "بما لا يمسّ القضايا الجوهرية".

وقال المصدر إنّ حماس أبقت على مواقفها من تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم.

كذلك، أصرّت الحركة، وفق المصدر، على "ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا (يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزّة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 م)، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزّة".

وأشار المصدر إلى أنّ حماس، أصرّت على موقفها من رفض وضع "فيتو"، على إطلاق سراح ذوي الأحكام المؤبّدة.

كما لفت إلى أنّ الحركة "أبدت مرونة في معالجة بندي 8و14، بما يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصّل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزّة".

وأمس، أعلنت حركة حماس، أنّ رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالاتٍ مع الوسطاء في قطر ومصر، بشأن الأفكار التي تتداولها الحركة معهم، بهدف التوصل إلى اتفاق، يضع حداً للعدوان المتواصل على قطاع غزة، مؤكدةً أنّها  تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.

المصدر: الميادين