نطالع في صحيفة الأوبزورفر مقالا لمارك تاونسيند يسلط الضوء على مخيم كاليه الفرنسي للاجئين، وعملية تأجيل ترحيلهم بعدما كشفت جمعية خيرية أن عدد القاصرين الموجودين في المخيم يقدر ب440 قاصرا.
وكشف مسح أجرته الصحيفة أنه تم تأجيل عملية الترحيل القسري لآلاف المهاجرين واللاجئين الذين يتمركزون في المخيم الذي يطلق عليه "الغابة" في كاليه من قبل السلطات الفرنسية حتى يقوم القاضي بإصدار حكمه بشأنه.
ونقل كاتب المقال عن باحثين قولهم إن مخيم "الغابة" يعيش فيه حالياً 3.455 لاجئاً من بينهم 445 طفلاً"، مشيراً إلى أن 315 طفلاً يقبعون في المخيم من دون أي فرد من عائلتهم وأصغرهم طفل أفغاني في العاشرة من عمره.
وأردف كاتب المقال أنه في حال صدق القاضي على ضرورة إزالة المخيم، فإنه سيتم تدميره وإزالته الاربعاء.
وقال خوسيهنوتين أحد مؤسسي جمعية "ساعدوا اللاجئين" إن القاضي سيقرر وضع المخيم خلال زيارته الثلاثاء، ونحن نأمل أن يبدي بعض التعاطف، مضيفاً أن " الأطفال في المخيم يعانون من أزمات نفسية جراء ما شاهدوه من ويلات الحرب في سوريا وليس من الانسانية بمكان أن يوضعوا في باصات ويتم ترحليهم".