لتنفيذ التصور العملي : النقاط التي سيبحثها وفدي فتح وحماس مجدداً في الدوحة

2016-02-07_50064150
حجم الخط

تتجه الأنظار مجدداً إلى العاصمة القطرية، الدوحة، حيث الاجتماع المرتقب عقده بين وفدي حركتي "فتح" و"حماس" غدا(الاثنين) لوضع النقاط فوق الحروف لتنفيذ الخطوات العملانية لبنود المصالحة الفلسطينية.
ويرأس وفد "فتح" عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول وفدها للتفاوض عزام الأحمد ويضم عضو اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
الاجتماع سيعقد مع حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، وهو تنفيذاً لما تمّ التوافق عليه في الجولة الأولى من الاجتماعات التي عقدت بين وفدي الحركتين بتاريخ 7 و8 شباط (فبراير)2016 في الدوحة، وتقرر خلالها أن يأخذ كل من الحركتين مُدّة 10 أيام لعرض ما جرى طرحه داخل قيادة كل منهما ومع الفصائل والقوى الأخرى، وهو ما جرى التشاور بشأنه.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، أنه سيتم خلال الاجتماع المقبل الحديث عن:
- تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلال مشاورات يجريها الرئيس محمود عباس، وأن تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وبعض المستقلين وتكون بصلاحيات كاملة في قطاع غزة كما الضفة الغربية، وتشرف على إعادة توحيد المؤسسات، وتهيئ للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
- إن تشكيل هذه الحكومة سيتم بالتشاور مع حركة "حماس" كما باقي الفصائل، وستكون حكومة سياسية وفصائلية دون مهام سياسية، حيث سيستند برنامجها السياسي إلى "وثيقة الوفاق الوطني".
- يصدر الرئيس عباس مرسوماً بتشكيل الحكومة بعد الاتفاق على تشكيلها، وتمارس مهامها فوراً.
- تعد حكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال 6 أشهر.
- يجتمع ممثلو الكتل والقوائم في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد 4 أسابيع، ويتفقون على آلية عمل المجلس التشريعي بالتوافق، والطلب من الرئيس الدعوة لدورة عادية للمجلس.
- عقد اجتماع للجنة تفعيل وتطوير "منظمة التحرير الفلسطينية" بعد 5 أسابيع من بدء عمل حكومة الوحدة الوطنية.
كما سيتم العمل على معالجة عدد من النقاط ما يتعلق بـ:
- ملف موظفي غزة.
- قرار "حماس" بشأن الدعوة التي وجهتها لها "فتح" للمشاركة في اللجنة التحضيرية لـ"المجلس الوطني الفلسطيني" ومدى إمكانية المشاركة في المجلس لدى انعقاده، من خلال أعضائه في المجلس التشريعي أو بالانضمام إلى "منظمة التحرير الفلسطينية".
- إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالانتخاب وفقاً لـ"اتفاق القاهرة"، حيث يمكنه الاجتماع فوراً، ولو بعد عدّة أشهر.حسب تقرير لصحيفة " الغد" الأردنية