علّق الجيش الإسرائيلي على قصفه مدرسة في وسط قطاع غزة، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر الثلاثاء، إن 15 جريحا أصيبوا جراء غارة إسرائيلية على مدرسة في النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبه، قال مصدر في مستشفى العودة بالنصيرات لوكالة فرانس برس إن المستشفى "استقبل عددا من الجرحى" الذين أصيبوا في القصف الذي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف ليل الإثنين-الثلاثاء "إرهابيين كانوا يستخدمون مدرسة" تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة "غطاء".
وقال الجيش في بيان إنه "قبل قليل، وبناءً على معلومات استخباراتية وباستخدام ذخيرة دقيقة، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عددا من الإرهابيين الذين كانوا يقومون بأنشطة إرهابية، مستخدمين مباني مدرسة في منطقة النصيرات غطاء".
وكانت حركة حماس قد أعلنت مقتل 16 شخصا السبت في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتؤوي نازحين في وسط قطاع غزة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيين".
ونددت وزارة الصحة في غزة بـ"مجزرة بشعة"، مشيرة إلى أن القصف أسفر أيضا عن إصابة خمسين شخصا آخرين في هذه المدرسة بمخيم النصيرات نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
ودانت حماس في بيان "القصف الوحشي" الذي تعرض له "آلاف المدنيين النازحين العزّل".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية استهدفت "العديد من الإرهابيين في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
وأضاف الجيش في بيان أن "هذا الموقع كان يستخدم كمخبأ وبنية تحتية عملياتية تُنفذ منه هجمات ضد جنود"، مشيرا إلى أن "إجراءات عدة قد اتُخذت للحد من خطر إلحاق ضرر بالمدنيين".