القصف الإسرائيلي يلاحق النازحين في قطاع غزة

2024-07-07T191308Z_2056409006_RC2GQ8AAIBI3_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-1536x1033.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ277 من العدوان على غزة، قصف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وكثف جيش الاحتلال عمليات القصف البري والجوي على مدينة غزة ومناطق وسط القطاع.

وفي مدينة غزة، نزح الآلاف من أحياء الشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة إلى المناطق الغربية لمدينة غزة باعتبارها مناطق آمنة، وفق بيانات الاحتلال.

وبعد ساعات من النزوح أعلن جيش الاحتلال قيامه بـ«عملية محدودة» في تل الهوى بمحيط مقر وكالة الأونروا، وطالب سكان حي الرمال والمناطق المحيطة بالمغادرة.

وأفاد مراسلنا بأن المدفعية الإسرائيلية نفذت قصفا مدفعيا عنيفا على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، كما أطلقت مروحيات الاحتلال النار على بقية الأحياء الجنوبية للمدينة.

كما واصل جيش الاحتلال غاراته العنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي الدرج بمدينة غزة.

وأفاد مراسل الغد بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الثلاثيني جنوبي المدينة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.

فيما ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة مهنا قرب مفترق الغفري بمدينة غزة إلى 6 شهداء.

يتزامن هذا مع خروج مستشفى المعمداني من الخدمة بعدما أجبر جيش الاحتلال المرضى على مغادرته إثر تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف.

و‎أعلنت طواقم الإسعاف والطوارئ في غزة انتشال جثامين 3 شهداء و3 مصابين جراء قصف إسرائيلي على منطقة اللبابيدي شمالي المدينة.

‎وأفادت مصادر طبية بانتشال جثمان طفل وعدد من الجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منزل في شارع النفق بمدينة غزة.

«أفخاخ الموت»

وأشار مراسل الغد إلى أن عشرات النازحين من مدينة غزة وصلوا إلى وسط القطاع بعد خضوعهم للتحقيق على حاجز نتساريم العسكري الإسرائيلي.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من دعوات جيش الاحتلال بالنزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، مضيفا أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الدعوات إلى استدراج المدنيين إلى «أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية».

وأفاد مراسلنا بإصابة عدد من المدنيين برصاص الاحتلال خلال نزوحهم من مدينة غزة إلى المنطقة الوسطى، فيما أصيب عدد آخر إثر غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

قصف المناطق الآمنة

ورغم الدعوات الإسرائيلية بالنزوح إلى وسط القطاع وجنوب مدينة غزة باعتبارها «مناطق آمنة»، إلا أن الاحتلال يواصل استهداف تلك المناطق.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لتزايد عمليات النزوح في غزة، مشيرا إلى أن تلك الأجزاء كانت خاضعة لأمر إخلاء شامل صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لجميع أنحاء شمال غزة.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن الأحياء المتضررة يوجد بها أكثر من 60 ملجأ كانت في الأصل مدارس بالإضافة إلى مستشفيين يعملان بشكل جزئي، و6 نقاط طبية ومركزي رعاية صحية أولية.

وقد غادر الموظفون والمرضى، وفق التقارير، المستشفيين في المنطقة التي صدر بشأنها أمر الإخلاء وما حولها.

وأفاد مراسل الغد بانتشال طواقم الإسعاف جثامين 7 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فريح في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.

واكد مراسلنا أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني ما زالت تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل.

كما أفاد مراسلنا باستشهاد امرأة وطفلها جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة لعائلة بارود في دير البلح وسط القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38193 شهيدا و87903 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة في القطاع.