شيّدت حركة "حماس"، مساء يوم السبت، نصبًا تذكاريًا لمؤسسها أحمد ياسين في الذكرى الحادية عشر لاغتياله من قبل إسرائيل.
شيدت الحركة النصب التذكاري في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة، وهو المكان الذي اغتالت فيه إسرائيل الشيخ ياسين، في 22 مارس/آذار 2004، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، عقب تأديته صلاة الفجر.
وقال وزير الزراعة في حكومة حماس السابقة، على الطرشاوي، في كلمة له على هامش تشييد النصب التذكاري، ، "إن هذا النصب أقل ما يمكن تقديمه للشيخ ياسين، الذي أفنى عمره في خدمة القضية الفلسطينية، وتأسيس جيل مقاوم".
وأضاف الطرشاوي أن الشيخ ياسين "هو رجل مقعد أحيا أمة، وساهم في شتى مجالات الحياة من دعوة ومقاومة وتربية".
وعلى هامش إقامة النصب تم عرض فيديو مصور يسرد حياة الشيخ ياسين منذ ولادته وحتى اغتياله.
وفي 22 مارس/آذار 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ "ياسين"، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد “المجمع الإسلامي” القريب من منزله بحي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وقتل معه 7 من مرافقيه، وتناثرت أشلاء جسده لتختلط بأجزاء من الكرسي المتحرك الذي كان يتنقل به لحظة استهدافه خارج المسجد.
وأسسّ الشيخ ياسين، برفقة مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، في 14 ديسمبر/كانون أول 1987، تنظيما لمقاومة "الاحتلال الإسرائيلي" أطلق عليه اسم "حركة حماس".