محمد الضيف بخير.. وادعاءات الاحتلال بشأن إصابته في مجزرة المواصي كاذبة

35130851-1720867777.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 أشار مصدر موثوق، إلى أنّ القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بخير، مؤكداً أنّ ادعاءات الاحتلال بشأن إصابته لا أساس لها من الصحة.

وكانت حركة حماس قد شدّدت على أن "ادعاءات الاحتلال، حول استهداف قيادات، إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً"، مشيرة إلى أنّ الهدف من ورائها التغطية على حجم المجازر المروعة التي يرتكبها.

وفي السياق، قال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة، اليوم السبت، استهدفت القائد العام للقسام "كلام فارغ".

وأضاف أبو زهري أنّ "جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي"، مشيراً إلى أنّ المجزرة رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

وأدانت حركة حماس، في بيان لها، "بأشد العبارات مجزرة مواصي خان يونس المروّعة، والتي تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وذكر البيان بـأن "جيش" الاحتلال قد استهدف في هذه المجزرة "منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي منطقة صنّفها على أنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال، بشكل مكثّف ومتتالٍ، خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ما خلّف مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".

وأكدت حماس في بيانها أنّ دلالة مجزرة مواصي خان يونس، تدل على مضي حكومة الاحتلال "في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم".

وفي الختام أشارت الحركة إلى "أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأميركية لحكومة المتطرفين وجيشها، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكل كامل فيها".


وكان "جيش" الاحتلال قد ارتكب، اليوم، "مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين قرب مفترق النّص في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، حيث خلّفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 350 شهيداً وجريحاً حتى الآن، في حصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة في غزة".

وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية المجرزة المروعة في المواصي، مؤكدةً ازدياد تمسكها بالمطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وبالشروط التي وضعتها المقاومة للقبول باتفاقية تنهي الحرب وتفضي إلى تبادل للأسرى.

المصدر: الميادين + رويترز