أفاد مراسل الغد في غزة، باستشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لمسجد عبد الله عزام بمخيم 5 في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال قصفت فجر اليوم الأربعاء منزلا في مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، وفا أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا ماهولا يعود لعائلة التتر في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصفها لعدة مناطق في قطاع غزة، خاصة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وروى شهود عيان للغد تفاصيل قصف منازلهم من قبل طائرات جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، ما تسبب في استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 99 آخرين في مجزرتين وحشيتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي، في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات، وفي منطقة العطار بخان يونس.
وقال أحد شهود العيان لمراسل الغد: «الأطفال كانوا نائمين مسالمين في بيوتهم، وفوجئنا في الساعة الثانية وعشرين دقيقة تقريبا، بصاروخ ينزل عليهم يقطع أوصالهم»؛ متسائلا: ما ذنبهم؟ لسنا مقاومين ولا مسلحين، نحن مسالمون لا يوجد لدينا شئ، فلماذا يقصفوننا بهذه الصواريخ؟.
حملة استدعاءات
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رسميا عن إصدار استدعاءات لآلاف الحريديم الأحد المقبل، للخدمة في الجيش في قرار ينهي الإعفاء المستمر منذ فترة طويلة لهذه الفئة من أداء الخدمة العسكرية.
ومن جانبها، أفادت مراسلة الغد، بقيام مئات الحريديم بالتظاهر وإغلاق شارعا رئيسيا شرقي تل أبيب احتجاجا على قرار تجنيدهم، مشيرة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال 3 منهم عقب قطعهم الشارع.
وذكر بيان عسكري إسرائيلي أنه اعتبارا من الأحد المقبل سيبدأ إصدار أوامر الاستدعاء لدفعة أولى، وذلك قبل دورة التجنيد المقبلة في يوليو/ تموز الجاري.
غزة تواجه الإبادة
وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38664 شهيدا، و89097 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت صحة غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 مواطنا، وإصابة 102 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.