قالت وسائل إعلام أميركية، إن رجلا مسلحا قتل، اليوم الأربعاء، بعد اعتدائه على ضباط يعملون في تأمين مؤتمر للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية أوهايو.
وقالت السلطات إن الرجل كان يحمل سكينا في كل يد ويهاجم شخصا آخر عندما تدخلت الشرطة بولاية أوهايو على ما ذكرت «نيويورك تايمز».
ووفق المصدر ذاته، وقع إطلاق النار على بعد ميل واحد من قاعة فيسيرف حيث يقام المؤتمر منذ يوم الإثنين.
وتعمل قوة أمنية مكونة من 4500 عنصر من مختلف أنحاء البلاد لمساعدة السلطات المحلية في ميلووكي.
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي نشرتها السلطات أن الضباط شاهدوا الهجوم، ثم ركض بعضهم نحو الرجل المسلح وصرخوا عليه مرارا وتكرارا لإسقاط السكين. وعندما لم يفعل، بدأوا في إطلاق النار حتى سقط على الأرض.
وقال جيفري نورمان، رئيس شرطة ميلووكي: «مجددا.. كانت حياة شخص ما في خطر مباشر، تم العثور على سكينين في هذا الموقف بالذات».
ولم تكشف السلطات عن اسم المسلح القتيل، لكنها قالت إنه يبلغ من العمر 43 عاما ومقيم في ميلووكي.
وفي حادثة أخرى وقعت يوم الثلاثاء، قال النائب ديريك فان أوردن إنه تعرض لاعتداء من جانب أحد أعضاء جماعة «كود بينك» الليبرالية المناهضة للحرب أثناء انتظاره لدخول فعالية مؤتمر. وأكدت الشرطة أن امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا تم احتجازها.
ويُعقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في الفترة من الإثنين 15 يوليو/تموز حتى 18 يوليو/تموز الجاري.
وتشهد مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن تشديدات أمنية بعد تعرض المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب إلى محاولة اغتيال، لكنه نجاه منها