كم عدد شهداء فلسطين منذ 1948 حتى 2024: سرد تاريخي وإحصائيات حديثة

تشييع.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

منذ النكبة عام 1948، ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يلقي بظلاله الكئيبة على المنطقة، مخلفاً وراءه آلاف الشهداء والضحايا. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كم عدد شهداء فلسطين منذ 1948 حتى 2024، مع التركيز على الأحداث الرئيسية والإحصاءات الحديثة حتى وقتنا الحالي وآخر أخبار فلسطين اليوم.

ضحايا فلسطين منذ 1948 حتى 2023

1.بداية النكبة وما بعدها

منذ النكبة عام 1948 وحتى مايو 2022، قُتل حوالي 100 ألف فلسطيني وعربي. يشمل هذا العدد كافة الصراعات والمواجهات العسكرية التي حدثت داخل وخارج فلسطين. الانتفاضتين الأولى والثانية كانتا من الفترات الدامية، حيث شهدت الانتفاضة الثانية (2000-2005) مقتل 11,358 فلسطينيًا.

2.العام الأكثر دموية سابقا كان: عام 2014

كان عام 2014 الأكثر دموية في التاريخ الحديث لفلسطين، حيث سقط 2240 شهيدًا في قطاع غزة، غالبيتهم خلال العدوان الإسرائيلي.

3.شهداء عام 2021

في عام 2021، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 341، منهم 87 طفلًا و48 سيدة. كما أصيب 12,500 فلسطيني بجراح مختلفة.

4. شهداء الأسرى

منذ عام 1967، بلغ عدد شهداء الأسرى 226، نتيجة التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي. ومنذ سبتمبر 2000، قُتل 103 أسرى.

شهداء "طوفان الأقصى" وإحصائيات حديثة

ابتداءً من 7 أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا جديدًا. وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 22,141 حتى نهاية العام 2023، منهم نحو 9,000 طفل و6,450 امرأة. في الضفة الغربية، قُتل 319 شخصًا، منهم 111 طفلًا و4 نساء.

عدد المفقودين والنازحين

تم الإبلاغ عن أكثر من 7,000 مفقود في قطاع غزة، 67% منهم من الأطفال والنساء. نزح ما يقارب 1,900,000 مواطن داخل القطاع بعيدًا عن أماكن سكناهم.

السكان والأسرى حتى نهاية 2023

بلغ عدد سكان قطاع غزة 2.3 مليون فردًا، منهم 1.06 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة يشكلون ما نسبة 47% من سكان القطاع.

الأسرى في سجون الاحتلال

بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7,800 أسير حتى نهاية نوفمبر 2023، منهم 76 أسيرة و260 طفلًا. كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 2,870 معتقلًا.

مقارنة بيانات

تظهر مقارنة بيانات عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين منذ عام 2009 وحتى سبتمبر 2023 تفاوتًا كبيرًا. فقد قتل 6407 فلسطيني، مقابل 308 إسرائيلي، وجرح 152560 فلسطيني مقابل 6307 إسرائيلي.

 

أحدث الإحصائيات لشهداء فلسطين حتى يوليو 2024

طبقا لاحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ مجموع الشهداء في قطاع غزة 38664، منهم 16122 طفلًا و 10645 سيدة. كما بلغ عدد الشهداء المسنين 1049، وعدد شهداء الطواقم الطبية 500، وشهداء الصحافة 158.

شهداء الضفة الغربية

في الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء 574، منهم 138 طفلًا.

المفقودين

بلغ عدد المفقودين 10000، منهم 4700 من الأطفال والنساء.

تشير هذه الأرقام إلى كم عدد شهداء فلسطين منذ 1948 حتى 2024، و الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. الضحايا ليسوا مجرد أرقام، بل هم أرواح فقدت وعائلات تشتت وأجيال تكبر في ظل الصراع المستمر. الأمل في إنهاء هذه المعاناة يكمن في التوصل إلى حلول سلمية عادلة تضمن حقوق الجميع.

آثار العدوان على المباني والمساكن

1.الهدم في الضفة الغربية

بحسب بيانات الأمم المتحدة، قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم وتدمير أكثر من 1,200 مبنى ومنشأة في الضفة الغربية خلال عام 2022.

2.الدمار في غزة منذ أكتوبر 2023

منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تم تدمير ما لا يقل عن 65 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، إضافة إلى تدمير أكثر من 290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.

الأزمات المعيشية في قطاع غزة

1. أزمة المياه

يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في المياه، حيث انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه من 82.7 لتر/فرد/يوم قبل العدوان إلى ما بين 1-3 لتر/فرد/يوم فقط. كما انخفضت نسبة الإمدادات من مصادر المياه بمقدار 90%.

2.خطر المجاعة

أشارت وكالة الأونروا إلى أن 40% من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة، مما يجعل غزة واحدة من أكثر المناطق مجاعة في العالم.

3.الزراعة والاقتصاد

تضررت 18% من المساحات الزراعية في قطاع غزة، حيث تركز الضرر الأكبر في محافظة شمال غزة بنسبة 39%.

 

التعداد السكاني الفلسطيني  حول العالم

بلغ عدد الفلسطينيين في نهاية عام 2023 حوالي 14.63 مليون نسمة، منهم 5.55 مليون في دولة فلسطين، وحوالي 6.56 مليون في الدول العربية، ونحو 772 ألف في الدول الأجنبية.

في الختام، تكشف هذه الأرقام عن كم عدد شهداء فلسطين منذ 1948 حتى 2024، وحجم المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. الأمل في إنهاء هذه المعاناة يكمن في تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الجميع ويضع حدًا لهذا الصراع المستمر.