قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ "حل الدولتين هو الوحيد الذي بمقدوره جلب السلام العادل والدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة".
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان وصل لوطن نسخة عنه إلى وقف كل ما من شأنه التشكيك بهذا الحل الذي تعترف به الغالبية العظمى من المجتمع الدولي.
وأعربت فرنسا عن استنكارها لاعتماد الكنيست بالأمس قرارا يرفض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية، وهو ما يتعارض مع القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي.
وادانت الخارجية الفرنسية الانتهاكات للوضع القائم في حرم المسجد الأقصى من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، معتبرة ان تلك الأعمال غير المسؤولة تسهم في زعزعة استقرار المنطقة.
وأكدت الخارجية الفرنسية على ضرورة "تنفيذ الحل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، بما يتضمن هذا الحل إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، بالإضافة إلى التزام طوعي وشجاع من القادة السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين لصالح إرساء السلام."
وذكرت فرنسا بضرورة الحفاظ على الوضع القائم التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، مؤكدة على أهمية الدور الخاص للأردن في هذا الصدد.
