أصدرت منظمة الجيل الجديد ( مجد )، بيانا حول نتائج انتحان التوجيهي المتوقع إعلانها مع نهاية الشهر الجاري ، وضرورة تجنب مظاهر البهرجة والاحتفالات ، مراعاة للظروف التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ، وحرمان طلبة غزة من التقدم للإمتحان جاء فيه:
في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب، وما يرافق هذا العدوان البربري على قطاعنا الصامد من حرب إبادة وتجويع وحصار، وإمعان في ارتكاب أبشع جرائم الحرب والمجازر الفاشية التي يندى لها جبين كل حر وشريف. وتزامنا مع ما تمر به الضفة الغربية من هجمة ممنهجة ومنظمة تتكامل فيها جرائم جيش الاحتلال مع عصابات مستوطنيه النازية، في حملة محمومة لمصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات بهدف تنفيذ خطة ضم الضفة وتهويد القدس، وما يرافق ذلك من عمليات قمع وتنكيل واعتقال واعدامات ميدانية وهدم للمنازل واغلاق للطرق واجتياحات للمخيمات والمدن والقرى في عموم محافظات الضفة.
في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية على شعبنا، ينتظر ابنائنا الطلبة الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة نتائج جهدهم وتعبهم بفارغ الصبر حيث من المتوقع اعلان النتائج خلال الايام القليلة القادة. .وإننا في منظمة الجيل الجدد “مجد” اذ نتمنى التوفيق والنجاح لكافة الطلبة الذين تقدموا لامتحان الثانوية هذا العام، فإننا نؤكد على أهمية مراعاة مشاعر ذوي الشهداء والاسرى ، والتعبير عن التضامن الصادق مع طلبة قطاع غزة الذين حرموا من تقديم الامتحانات، والذين استشهد عددا كبيرا منهم، ومراعاةً للظرف الوطني الصعب الذي يمر به شعبنا الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة الحبيب. وعليه فإننا نراهن على وعيكم وحسن تصرفكم، ونهيب بكم لاختصار مظاهر الفرح هذا العام على تقبل التهاني من العائلة والاصدقاء بصمت، والغاء أية مظاهر احتفالية من قبيل إطلاق الألعاب النارية او اقامة الحفلات. وليبادر كل منكم أعزاءنا الطلبة عند اعلان نجاحه على مواقع التواصل الاجتماعي، واثناء تقبله التهاني بإهداء هذا النجاح لارواح الشهداء الابرار من طلبة الثانوية العامة في غزة الصمود والمقاومة.
فكما كل أحرار الطلبة حول العالم الذين حولوا احتفالات تخرجهم الى مهرجانات تضامنية مع قضيتنا العادلة، حري بنا نحن أن نحتفي بنجاحنا هذا العام بإعلاء راية الحرية والتضامن مع أنفسنا.
منظمة الجيل الجديد “مجد”
وحدة – إرادة – عمل