ترمب يتوعد «حماس» خلال خطابه.. ويعلن الدعم الكامل والمطلق لإسرائيل

تنزيل.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

توعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مؤتمر للحزب الجمهوري في ميلووكي بعد إعلانه مرشح الحزب رسميًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حركة حماس، مؤكدًا أنهم سيدفعون ثمنًا باهظًا.

وأكد ترمب أنه إذا وصل إلى سدة الحكم ولم يعد المحتجزين، فإن حماس ستدفع الثمن باهظًا.

قال مراسل الغد في ميلووكي إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحدث في مؤتمر للحزب الجمهوري في ميلووكي، عن كل ما يهم الناخب الأميركي ويشغل تفكيره سواء في الاقتصاد أو الأمن أو الهجرة أو السياسة الخارجية الأميركية.

وأشار مراسلنا: بالرغم من إعلان ترمب الدعم الكامل والمطلق لإسرائيل، لكنه يبدو أن له رؤية مختلفة لحلحلة الحرب على غزة، مكتفيًا بالعناوين العريضة ولم يغص في التفاصيل.

عودة أميركا مجددًا

كان أبرز ما تحدث فيه ترمب هو عودة أميركا مجددًا، فالجمهوريون يريدون عودة بلادهم دولة غنية وآمنة وقوية في الملفات الخارجية وهو ما حاول ترمب التأكيد عليه في مؤتمر الحزب والذي أعلن فيه رسميًا قبول ترشيح الحزب الجمهوري له.

مراسلنا قال إن ترمب تحدث بكل عاطفة عما تعرض له من محاولة اغتيال أثرت فيه، وشرح ترمب ما حدث تفصيلًا مشيرًا إلى أنه كاد أن يفقد حياته.

الهجوم على إدارة بايدن

شن ترمب في كلمته هجومًا وانتقد إدارة الرئيس جو بايدن، وقد وصفها بالإدارة الفاشلة وقال إنه لن يكرر اسم بايدن وكان يصفه بـ«هذا الرجل».

الاقتصاد والوظائف

قال مراسلنا إن أكثر ما يشغل بال الناخب الأميركي هو التضخم والاقتصاد والوظائف، وقد وعدهم ترمب بانخفاض نسبة التضخم وعودة الاقتصاد الأميركي قويًا كما كان وخلق فرص عمل ووظائف، مشددًا على أن الاقتصاد الأميركي في فترة رئاسته كان من أقوى اقتصاديات العالم.

وقال ترمب إنه سيقوم ببناء مصانع جديدة في مجال السيارات والتكنولوجيا وعودة الأيدي العاملة لأميركا بدلًا من الذهاب للصين والمكسيك، متعهدًا بأن ذلك سيكون محور الأربع سنوات التي سيقضيها رئيسًا للبلاد وسينفذ كل الوعود.

ملف الأمن

وعد ترمب بمعالجة الملف على الحدود الجنوبية للبلاد، مشيرًا إلى أن هذا الملف لم يكن ليحدث لو كان لا يزال رئيسًا للبلاد، مشددًا على منع الدخول غير النظامي إلى الولايات المتحدة، وأعلن ترمب أن كل من يريد الدخول إلى أميركا بشكل قانوني ونظامي سيكون مرحبًا به.

الملف الخارجي

يعد الملف الخارجي من أهم الملفات، وكان أحد عناوين لافتات الحزب الجمهوري في المؤتمر «كيف أصبحت أميركا أضحوكة في عهد بايدن» على حسب تعبير منظمي المؤتمر، وقد أكد ترمب أن ما يحدث في الخارج ما كان ليحدث لو كان رئيسًا لأميركا وأن الحروب لم تكن لتحدث أيضًا.

ووعد ترمب بإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا وصل إلى البيت الأبيض.

أميركا المتحدة

مراسل الغد أوضح أن ترمب شدد في كلمته أنه يريد لأميركا أن تزدهر ويريد أن تكون متحدة وموحدة، خصوصًا بعد اتهامات لحقت به فترة حكمه بأن فترة حكمه غذت العنصرية وقسمت البلد والأميركيين، لكنه أكد أنه سيكون رئيسًا للجميع.

وجعل ترمب من الوحدة الأميركية عنوانًا بارزًا له في كلمته، مما حدا ببعض خصومه اللدودين إلى أن يعلنوا دعمهم له، لأن ما يريده الحزب الجمهوري هو الوحدة، عكس الحزب الديمقراطي المنقسم حول المرشح.