قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه سيعمل على تدمير السلطة الفلسطينية إذا ما أصرت أميركا على فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين.
وعلق بن غفير على التقارير المثارة حول دراسة إدارة بايدن فرض العقوبات عليه وعلى زميله وزير المالية بتسئليل سموتريتش قائلا: «طلبت من نتنياهو أن يبلغ الإدارة الأميركية أنه في حال فرض عقوبات على وزراء في الحكومة وتستمر هذه السياسة ضد مواطني إسرائيل، أن يكون الرد تدميرا مطلقا للسلطة الفلسطينية بجميع مؤسساتها واقتصادها».
وكشف موقع والا الإخباري الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تحرك أميركي غير مسبوق تجاه مسؤولين بحكومة الاحتلال بسبب تصاعد الإجراءات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وعُقد اجتماع في البيت الأبيض بعد موجة أخرى من أعمال العنف التي نفذها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين وقرار حكومة نتنياهو بالمضي قدما في تخطيط وبناء 5000 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات وتأهيل خمس بؤر استيطانية -وفق الموقع العبري.
وتطرق الموقع إلى أن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عقد، الأربعاء الماضي، اجتماعا رفيع المستوى لبحث تصعيد الإجراءات ضد المستوطنات، بما في ذلك فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين بحكومة الاحتلال، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي وإيتمار بن غفير، اللذين تعتبرهما إدارة بايدن مسؤولين عن إثارة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، بحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين بارزين.
وأشار إلى أن اجتماع «لجنة النواب» التابعة لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، والذي حضره ممثلون عن كل وكالات السياسة الخارجية والأمن القومي والاستخبارات التابعة للحكومة الأميركية، كان بمنزلة علامة على إحباط واشنطن وغضبها من سياسة الحكومة الإسرائيلية المتمثلة في توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية.