الشاباك يعلن اعتقال "خليّة" من طلبة جامعة بيرزيت بزعم التخطيط لعمليّة كبيرة

الخلية-التي-تم-اعتقالها-1721562423.jpg.webp
حجم الخط

وكالة خبر

أعلن جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، اليوم الأحد، اعتقال ما قال إنّها "خليّة" من طلبة جامعة بيرزيت، شماليّ مدينة رام الله، زعم أنها خطّطت لتنفيذ عمليّة، بتوجيه من حركة حماس، التي يدّعي أنها متمركزة في تركيا.

وذكر الشاباك في بيان صدر عنه، اليوم، إنه "أحبط عملية كبيرة خطّطت لها مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، بتوجيه من مقرّ حماس في تركيا، وتمّ العثور على سلاح، ومصادرة عشرات الآلاف من الدولارات".

وقال إن ذلك جاء "في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي، ووحدة... تابعة للشرطة"، مشيرا إلى أنه "تم اعتقال خلية مكوّنة من طلاب أعضاء في (الذراع الطّلابيّ لحركة) حماس في جامعة بيرزيت، المعروفة باسم ’الكتلة الإسلاميّة’"، على حدّ وصف البيان.

وأشار البيان إلى أنه "قد تمّ الاشتباه ضد هؤلاء، بأنهم يعملون لصالح مقرّ قيادة حماس في تركيا، بهدف توفير بنية تحتية، لنشاط حماس العسكريّ، ضدّ إسرائيليين".

وذكر أن "تحقيقات الشاباك مع المشتبه بهم، كشفت أن أعضاء الخلية، قاموا باستعدادات عملية لتنفيذ عملية كبيرة، وكذلك سلسلة عمليات لتحويل أموال حماس إلى نشطاء ميدانيين".

سلاح إم 16 قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليه بحوزة الطلبة

وزعم أن ذلك كان يتمّ "بتوجيه من مسؤولين كبار في مقر حماس في تركيا".

وقال الشاباك إنه "في إطار التحقيق الذي أجراه، تبيّن أن الشخص المشتبه به كرئيس للخلية، محمود انجاص، من سكان خربثا بني حارث، قام بتجنيد خلية عسكرية من نشطاء من بيرزيت".

وذكر البيان أنه "استغلّ علاقات براء رمانة، ناشط ’الكتلة’ في جامعة أبو ديس وهو من سكان البيرة، قرب رام الله، إزاء المقرّ في تركيا، من أجل الحصول على تمويل لشراء أسلحة، وتنفيذ عمليات".

ووفق البيان، فإنه "في إطار التحقيق، أُلقي القبض على جميع أعضاء الخلية الذين كان من المقرر أن ينفذوا العمليّة، وبالإضافة إلى ذلك، تم تسليم سلاح من نوع M16، وتمّت مصادرة عشرات الآلاف من الدولارات التي حُوّلت من مقرّ حماس في تركيا".

وأضاف البيان أنه "تم تحويل مواد التحقيق إلى النيابة العسكريّة، للنظر فيها، وتقديم لائحة الاتهام".

وأشار الشاباك في البيان ذاته، إلى أن "الأسابيع الأخيرة، شهدت اعتقالات عديدة لعناصر خلية حماس في مؤسسات التعليم العالي في (الضفة)، بهدف مواصلة إحباط أنشطة البنية التحتية لحركة حماس في أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي تديرها مقرات حماس في تركيا".

وكانت قوّة خاصّة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت في شباط/ فبراير الماضي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وسكرتير اللجنة الرياضيّة في المجلس. وقالت الجامعة، حينها، إن "قوات خاصة من ’المستعربين’ التابعة لجيش الاحتلال، تختطف رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت صالح عبد المجيد حسن وسكرتير اللجنة الرياضية في المجلس عمرو زلوم".

كما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت في أيلول/ سبتمبر الماضي، حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت العديد من الأشخاص، بينهم رئيس وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت.

وحينها، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعناصر من الوحدة الخاصة، حرم جامعة بيرزيت واعتقلت أعضاء في مؤتمر مجلس الطلبة، ونشطاء في الكتلة الإسلامية، بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة.

وبعد ذلك، زعم الاحتلال الإسرائيلي، أن طلبة في الجامعة، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وشيكة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، بتوجيه من حركة حماس.