: قطع تنظيم "داعش" رؤوس ثلاثة أشخاص على أبواب دمشق، ضمن حملة تصعيد يشنّها في مناطق في سورية بعد الخسارة العسكرية التي مني بها في شمال البلاد وشمالها الشرقي . في الوقت ذاته أكد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض رفضه حضور الجلسة الثانية من "منتدى موسكو"، بعدما أشار إلى "تطور إيجابي" في موقف روسيا واعترافها بـ "الائتلاف".
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "داعش" أعدم أمس ١٣ شخصاً بينهم 3 "فصلت رؤوسهم عن أجسامهم في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، بتهمة محاولة العودة وتسليم أنفسهم للنظام"، إضافة الى خمسة قطعت رؤوسهم في الريف الشرقي من حمص وسط البلاد، متهماً إياهم بأنهم "مرتدون من أعوان النصيرية" في إشارة الى نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان "المرصد" أفاد أن عدد القتلى الأكراد المدنيين في مدينة الحسكة "ارتفع إلى 45 بينهم 5 أطفال على الأقل، بعد هجمات الليلة الماضية" والتي استهدفت احتفالات عشية عيد النوروز، رأس السنة الكردية. وكان لافتاً ان النظام والمعارضة تنافسا على المشاركة في هذه المناسبة، بما في ذلك رعاية حزب "البعث" الحاكم الذي يتّهمه الأكراد بـ "التعصب القومي"، احتفالاً في دمشق بُثت مشاهد منه على شاشة التلفزيون الرسمي.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في هجمات شنّها تنظيم «داعش» على مواقع تابعة للقوات الحكومية والمسلّحين الموالين لها في ريفي حمص وحماة إلى 83 قتيلاً على الأقل، وفق "المرصد".
ويسعى التنظيم وفق مدير "المرصد" سامي عبدالرحمن، إلى "تسجيل إنجازات عسكرية ولو محدودة على الأرض، بعد الهزائم التي مُنِي بها أخيراً في محافظات حلب والرقة (شمال) والحسكة في مواجهة المقاتلين الأكراد من جهة والنظام من جهة أخرى"، بغطاء من غارات التحالف.