واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم 293 من العدوان، مستهدفة مبان سكنية لمدنيين في خان يونس، وتدمير أحياء في رفح، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في مناطق شرق مدينة خان يونس لليوم الرابع على التوالي.
وأفاد مراسلنا باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على منطقتي جورة اللوت ومعن شرقي مدينة خان يونس.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارتين على بلدة القرارة شمالي المدينة.
وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدد الشهداء بنحو 29 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 400 خلال 48 ساعة إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على خان يونس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى دار السلام بخان يونس، حسبما أعلنت سلطات محلية.
وقال مراسلنا إن جيش الاحتلال «يستهدف كل شيء يتحرك في شارع صلاح الدين بخان يونس ويعيق عمليات التنسيق للوصول للمصابين والشهداء».
وفي أقصى جنوب القطاع حيث مدينة رفح الفلسطينية واصل الاحتلال عمليات التخريب والتدمير للشهر الثالث على التوالي، حيث منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وبحسب بلدية مدينة رفح، فقد دمر الاحتلال أكثر من 70% من البنية التحتية بالمحافظة وشملت طرق وشبكات مياه وصرف صحي وخزانات وآبار مياه والسوق المركزي ومرافق البلدية.
وانتهجت قوات الاحتلال سياسة الأرض المحروقة بتدمير منطقة الشوكة وحي السلام ومخيمات يبنا ورفح الغربية بنسبة تزيد عن 80%.
استهداف المدنيين
أما في شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارتين على مدينة غزة، واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمالي المدينة.
وأدى القصف المتواصل إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح بعد استهداف شقة سكنية بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ورصد مراسلنا إصابة 7 مواطنين معظمهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة قرب مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة صيدم في النصيرات وسط القطاع.
وبحسب أخر تحديث لوزارة الصحة بغزة، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39145، بينما أصيب 90257 غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.