شهدت ساحات مختلفة من قطاع غزة، اشتباكات واستهدافات متنوعة، لفصائل المقاومة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بدايةً، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن استهداف قوات الاحتلال المتوغلة، في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، بقذائف الهاون، إضافةً لتمكن مقاتليها من إطلاق صاروخ "سام 7"، تجاه طائرة مروحية، في سماء المدينة.
كما قصفت سرايا القدس، بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60"، جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مقبرة الشيخ ناصر، وفي محيط مسجد الظلال والمركز الثقافي، شرقي خان يونس.
كذلك، أعلنت عن قصف مدينة "عسقلان" ومستوطنات غلاف غزة، برشقة صاروخية.
وبالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، استهدفت السرايا، تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة القرارة شمالي شرقي مدينة خان يونس، بوابلٍ من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتم تدمير آلية عسكرية إسرائيلية، بتفجير عبوة برميلية، من نوع "ثاقب"، مزروعة مسبقاً بالقرب من نادي شمس، في حي تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة.
أما قوات الشهيد عمر القاسم، فأعلنت عن تمكن مقاتليها، بالاشتراك مع سرايا القدس، من استهداف آلية عسكرية بقذيفتي (RPG) في حي تل السلطان، إضافةً لاستهدافها بقذائف الهاون، جنود وآليات الاحتلال، في محور التقدم جنوبي بلدة القرارة جنوبي القطاع.
وفي سياق متصل، أقرّ جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بمقتل جندي في الاحتياط في صفوفه، خلال معركة ضد المقاومة الفلسطينية في جنوبي قطاع غزة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ الجندي القتيل هو برتبة عريف في الاحتياط، عمل مشغّلاً لآلية هندسية ثقيلة في كتيبة هندسة في لواء "غفعاتي".
وأضاف "الجيش" أنّ الجندي قُتل من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع، على جرافة من نوع "D9"، في إحدى معارك جنوبي قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 688 جندياً وضابطاً، منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 328 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.