شيّع جمهور غفير من الجولان العربي السوري المحتل وفلسطينيي الداخل المحتل، صباح اليوم الأحد، ضحايا الهجوم الذي وقع يوم امس، والذي أكد شهود عيان من البلدة، انه نجم عن سقوط صاروخ من القبة الحديدية على الملعب.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
ودعا الأهالي الوزراء لعدم استغلال الكارثة التي حصلت في مجدل شمس لأهداف سياسية وأجندة إسرائيلية.
وطالبت القيادة الدرزية في الجولان والعائلات الثكلى وزراء حكومة الاحتلال بعدم الحضور للعزاء في بيت الشعب في مجدل شمس.
وبعد انتهاء مراسم تشييع الضحايا عادت العائلات الثكلى إلى منازلها، وتوافد عدد من الوفود والأهالي لتقديم العزاء للعائلات، ويستمر تقديم العزاء غدًا وبعد غد في ساحة مجدل شمس.
وقُتل 12 طفلا (أعمارهم بين 10 و16 عاما) وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، مساء أمس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس، اكدت شهود عيان محليين ان القذيفة هي صاروخ من القبة الحديدية الإسرائيلية.