رئيس الوزراء: جاري العمل على إدخال 50 ألف لتر وقود لغزة الأسبوع القادم

الحكومة-الفلسطيني-1722328222.jpeg.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء: "تستمر جهود الرئيس والحكومة في بذل كل ما أمكن من اتصالات وتحركات دولية لوقف الحرب الظالمة، والخسارة الفادحة في الأرواح والممتلكات، فصون أرواح أهلنا وممتلكاتهم وتوفير كل ما أمكن من الاحتياجات والخدمات رغم الظروف الصعبة هو واجب وطني لن نحيد عنه".

وتابع: "ستستمر مؤسسات الدولة في التنسيق مع مختلف الجهات الدولية لزيادة كميات المساعدات الإغاثية الطارئة، والضغط على الاحتلال لفتح المزيد من المعابر، إلى جانب إدخال ما أمكن من شحنات الوقود لتشغيل مضخات آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في كل المناطق التي تتمكن الطواقم الفنية من العمل فيها".

وقال: فقد جرى إدخال 79 ألف لتر من السولار منذ بداية الشهر لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وبما يخدم 300 ألف نسمة في منطقة شمال وادي غزة (غزة، جباليا، بيت لاهيا وبيت حانون)، وجاري العمل على إدخال 50 ألف لتر وقود خلال الأسبوع القادم".

وأكمل: "إضافة إلى ذلك، أجرت طواقمنا في سلطة المياه صيانة للخط الناقل لوصلة مياه الشمال للمرة الثانية بعد تدميره من قبل قوات الاحتلال، والذي يوفر 20 ألف متر مكعب من المياه يوميا للمناطق الأكثر كثافة بالسكان غرب مدينة غزة (النصر، الشيخ رضوان والرمال)، إضافة إلى متابعة العمل على وصلتي مياه الوسط والجنوب واللتان توفران 30 ألف متر مكعب من المياه يوميًا".

وقال: "مؤخرا جرى إقامة مركز إيواء للنازحين على أرض محطة التحلية المركزية على مساحة 80 دونما، كما وقعت الحكومة قبل أيام ممثلة بسلطة المياه مع اليونيسيف والبنك الدولي اتفاقية الاستجابة الآنية لتوفير الاحتياجات الطارئة للمياه في قطاع غزة بقيمة 7 مليون دولار".

من جانب آخر، قال مصطفى: "وفرت الحكومة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية دعما ماليا طارئًا لحوالي 10 آلاف أسرة من قطاع غزة، من أصل 45 ألف أسرة ستصلها المخصصات الطارئة خلال أيام، بالإضافة لصرفها مخصصات لـ 29 ألف أسرة في الضفة الغربية خلال الأسبوعين القادمين".

وأشار:" كما تعمل الحكومة أيضا من خلال وزارة العمل على صرف الدفعة الثالثة من المساعدة المالية لـ أكثر من 3600 من عمال غزة المقيمين في الضفة الغربية خلال بضعة أيام، وكما تنفذ وزارة العمل مشروعا للتشغيل مقابل العمل في قطاع غزة والذي يقوم على توفير فرص عمل لتشغيل مئات العمال لإزالة النفايات الصلبة".

وقال إن "الحكومة تبذل ولا زالت، كل ما أمكن من جهد للاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء شعبنا في مختلف المناطق وتحديدا المناطق المستهدفة بالاقتحامات والتخريب اليومي، خصوصا إعادة وصل وتأهيل شبكات المياه والكهرباء والطرق، والاستجابة للحاجة لاستئجار منازل مؤقتة لإيواء العائلات التي استهدفت منازلها في بعض المخيمات مؤخرا في الضفة الغربية".

وفيما يخص امتحان الثانوية العامة، فقد حرم الاحتلال 39 ألف طالب من أبناءنا في قطاع غزة من التقدم للامتحان، إلى جانب استشهاد 10 آلاف طالب و400 معلم.

وقال: "تؤكد الحكومة بهذا الخصوص سعيها لتعويض أبناءنا الطلبة ما فاتهم من أيام دراسية بعد توقف الحرب، إذ تعد وزارة التربية والتعليم الخطط اللازمة لإكمال طلبتنا في غزة دراستهم، كما يجري التحضير لاستعادة العملية التعليمية لحوالي 20 ألف طالب مقيم في الأراضي المصرية".