قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ عماد محسن؛ إن هذه المنطقة لن ترى سلاماً ولا أمناً؛ طالما استمرت سياسة العالم الكيل بمكيالين؛ وذلك في تصريحٍ وصل وكالة خبر بعد مرور 300 يوم على حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأضاف محسن: "300 يومًا والإبادة الجماعية مستمرة على مرأى ومسمع العالم الظالم، الذي اختار المتنفذون فيه أن يصطفوا بجوار القاتل وينحازوا لمن ينفذ أول محرقةٍ في القرن الحادي والعشرين".
وتابع: "في كل مرةٍ نشاهد فيها مسؤولًا دوليًا يتحدث؛ نعتقد واهمين أنه سيتحدث عن أرواح الخمسين ألف شهيد والمائة ألف جريح وحياة المليوني مفجوعٍ في غزة، لنكتشف في نهاية المطاف أنه يتحدث عن 100 أسيرٍ في غزة، وكأن الإنسانية في غزة لا تتمثل إلا بهم، دون اكتراثٍ بأرواح وحياة الملايين في غزة الذبيحة".
وأردف: "طالما واصل العالم سياسة الكيل بمكيالين، وطالما استمرت استراتيجية تجاهل حقوق شعبنا وثوابته، وتكرست إزدواجية المعايير، فإن هذه المنطقة من العالم لن ترى سلامًا ولا أمنًا ولا استقرار، فكل هذه الامنيات رهينة بالإقرار بحقوق شعبنا، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني".