قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمليات نشر عسكري دفاعي أميركي جديدة لدعم "إسرائيل" ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وحسب مقر الرئاسة الأميركية، فقد ناقش الجانبان التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، وأكد بايدن خلال الاتصال التزامه بأمن "إسرائيل" ضد جميع التهديدات القادمة من إيران.
كما أكد الجانبان، وفقا للبيت الأبيض، أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة بشكل أوسع.
وأوضح البيت الأبيض أن كامالا هاريس نائبة الرئيس شاركت في اتصال بايدن ونتنياهو.
في الأثناء، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن بلاده تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان الدفاع عن نفسها وعن حلفائها في المنطقة.
وأضاف كيربي أن إيران أثبتت بالفعل أنها قادرة وراغبة في شن هجوم كبير على "إسرائيل"، وأنه يتعين على الولايات المتحدة أخذ خطابات المرشد الإيراني بشأن الانتقام على محمل الجد، على حد قوله.
تقديرات أميركية
بدوره، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن مقتنعة أن إيران ستهاجم "إسرائيل" خلال أيام، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف أكسيوس، نقلا عن مسؤول أميركي، أن الاستخبارات الأميركية تلقت الأربعاء مؤشرات واضحة على نية إيران الرد على اغتيال هنية، وأن واشنطن ترى أن الأمر قد يتطلب من الإيرانيين ومن وصفتهم بوكلاء طهران أياما للتحضير لهجوم على "إسرائيل".
ونسب الموقع ذاته إلى مسؤول "إسرائيلي" رفيع أن الاستخبارات "الإسرائيلية" تتوقع أن تشن إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على "إسرائيل"، بينما يرى مسؤولون أميركيون أن الرد الإيراني قد يكون أوسع نطاقا، وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون والقيادة الوسطى يستعدان بشكل مماثل لما حدث خلال هجوم أبريل/نيسان الماضي، من خلال نشر معدات عسكرية أميركية في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الأميركية