نطالع في صحيفة الديلي تلغراف تقدير لديفيد بلير من طهران بعنوان " إصلاحيو إيران يقولون اغتنموا الفرصة وغيروا إيران".
ويقول بلير إنه عندما وقف محمد علي عارف، نائب الرئيس السابق لإيران، لإلقاء كلمة في قاعة امتلأت بالحضور، فإنه واجه تحديا لم يكن يتوقعه. فلم تكن مهمة عارف أن يطلب من الحضور التصويت له، بالمشاركة في التصويت بأي صورة كانت.
ويقول بلير إن الانتخابات البرلمانية ستجري في إيران يوم الجمعة المقبل، ويواجه المعسكر الإصلاحي معضلة حادة: هل يصوت مؤيدو الإصلاحيين في الانتخابات على الرغم من منع الكثير من المرشحين الإصلاحيين من خوض الانتخابات؟ أم هل عليهم المقاطعة والمخاطرة بتسليم نصر انتخابي للمتشددين؟
ويقول بلير إن عارف يتزعم تحالفا للإصلاحيين مهمته الصعبة تتمثل في كسر القبضة الحديدية التي يمسك بها المتشددون البرلمان الإيراني.
ويضيف أن عارف ناشد الحضور في الندوة التي اقيمت في جامعة طهران بالمشاركة في الانتخابات قائلا أن من واجبهم دخول المشهد الانتخابي والسياسي في البلاد.