فلسطين تختار كوالالمبور ملعباً بيتياً لمواجهة الأردن في تصفيات المونديال

1723127343.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

 أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس، اختيار ماليزيا ملعباً بيتياً لمباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأردني المقررة يوم 10 أيلول المقيل، لحساب الجولة الثانية من منافسات الدور الحاسم لتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد في بيان أصدره أمس، إنه تلقى رسالة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي "فيفا" بشأن المباريات البيتية لمنتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتم إعلامنا من خلالها بعدم إمكانية لعب مبارياتنا البيتية في فلسطين.
وأضاف أنه "بناء على هذه الرسالة، اخترنا دولة ماليزيا كملعب بيتي لمنتخبنا في مباراته أمام شقيقه الأردني يوم 10 أيلول 2024".
وأكد اتحاد الكرة في بيانه أننا "نعبّر عن امتناننا العميق للدول التي عرضت استضافة مبارياتنا البيتية، بما في ذلك السعودية، الأردن، الكويت، الجزائر، ماليزيا، إندونيسيا وقطر. وإن دعمهم يُظهر تضامناً قوياً وعلاقة أخوة مع شعبنا الفلسطيني، ولكن تم اختيار ماليزيا بسبب قربها الجغرافي من مكان مباراتنا الأولى أمام كوريا الجنوبية".
وتابع: "كذلك، فإن ماليزيا لا تنافس على مقعد مؤهل لكأس العالم في هذه المرحلة، وبالتالي فإن قرارنا يضمن العدالة والاحترام تجاه المنتخبات الأخرى في مجموعتنا، وكي لا نقاسمها جماهيرها ومشجعيها على أراضيها".
وختم البيان بالتأكيد "أننا في الاتحاد الفلسطيني ملتزمون بإظهار صمود شعبنا من خلال كرة القدم، وبدعم المجتمع الرياضي العالمي، ونسعى للتأهل لكأس العالم بشرف وعزيمة. ونؤكد أننا سنواصل النضال للعب مبارياتنا البيتية في القدس، حيث نؤمن أن هذا حقنا وحق جماهيرنا في تشجيع منتخبهم الوطني وصنع التاريخ".
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب لفرانس برس "دول عربية عدّة عرضت على الاتحاد الفلسطيني اللعب في ملاعبها، وأنا اشكرهم على ذلك".
وأضاف "لكن لأسباب تتعلق ببعد المسافات بعد مباراة منتخبنا مع نظيره الكوري، وحفاظاً على جهد اللاعبين، وقع الخيار على كوالالمبور في ماليزيا بعد موافقة الاتحاد الماليزي للعبة، وأنا أشكره على ذلك".