كيف تساعد المراهق في قهر الملل؟

9998693841
حجم الخط

هل يعبر لك المراهق عن شعوره بالملل؟ .. ربما لا يتذكر الآباء آخر مرة كانوا يشعرون فيها بالملل، لكن الملل بالنسبة للمراهقين يعد أكثر مصدر للإزعاج.

وقد أظهرت دراسات أن المراهق الذي لا يجد شيئا يفعله يكون أكثر عرضة لفعل شيء مدمر، لذلك يقدم معهد تنمية الطفل بعض الأفكار التي تساعد المراهق على الخروج من دائرة الملل.

القائمة:
يمكنك إنشاء قائمة بما لا يقل عن عشرة أنشطة يحب المراهق الانخراط فيها، ويمكنك إجراء هذه القائمة معا في جلسة عصف ذهني، أو يمكنك تكوين القائمة بنفسك بعد ملاحظة الأشياء التي يحب ابنك المراهق القيام بها.

في الواقع، قد يندهش طفلك عند رؤية الأشياء التي عليه القيام والاستمتاع بها طوال الوقت، وسوف يساعدك في تسجيل نقاط يحتاجها في القائمة، وعلى الأم تقدير ما يقوله لأن المراهق كثيرا ما يشكو بأنه يساء فهمه.

كما يمكنك أيضا أن تطلب من ابنك في سن المراهقة كتابة هذه قائمة بنفسه، بغض النظر عن كيفية القيام بتلك الأنشطة، التي ستكون مساعدة له للابتعاد عن الضجر.

2. تعلم شيء جديد
العالم من حولك به الكثير من الأشياء المفيدة والتي تعد علاجا عظيما للملل، علم المراهق أنه لا يوجد هناك عذر للملل لأن العالم به الكثير من الأشياء الرائعة، ويمكن أن يكتسب مهارات حياتية مفيدة، واهتم بمصالح ابنك المراهق، وبتقديم الاقتراحات على هذا المنوال.

قد تجد ابنك المراهق مهتم بالبيئة وبالحياة الخضراء، إذا يمكنك جمع بعض الأصدقاء له في يوم للتنظيف في منطقتكم، أو الخروج ببعض الوسائل المبتكرة لتوفير الطاقة.

وإذا كان محبا للعلوم والتفكير في بعض النظريات والأسئلة إذا يمكن الإجابة على ذلك مع التجربة، أما إذا كان ابنك المراهق محبا للفن فهناك أنواع من المواضيع الرائعة في انتظار أن تدرس مثل طريقة استخدام القلم الرصاص، والحبر، والطلاء، والصلصال، أو أية وسيلة يتمتع باستخدامها المراهق.

3. خلق بيئة ضد الملل
تفيد الأشياء المحيطة بالمراهق -في بعض الأحيان- وتساعده حقا على الخروج من دائرة الملل، مثل مقهى، أو متجر الكتب، أو أي مكان آخر قريب يستطيع ابنك المراهق الذهاب إليه بأمان، ويمكن أن تذهب معه إذا كان المكان بعيدا، أو أن المراهق ليس له من العمر ما يكفي ليذهب بنفسه، ويمكن أن توصله وتذهب لقضاء حاجة ثم العودة إليه.

يمكنك أيضا أن تخلق بيئة متراجعة عن الملل في منزلك، حتى لو كان صغيرا، فيمكنك أن تحول غرفة ابنك المراهق إلى منطقة مواتية للتعلم والاستكشاف.

حاول وضع الأمور في نصابها حتى تساعد ابنك المراهق في الاهتمام بمصالحه، من خلال إمداده بالأدوات الفنية اللازمة له، وبالأدوات الإلكترونية الجاهزة، أو الكتب والمجلات المفتوحة دائما.