قالت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم السبت، إن اختيار الاحتلال توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ المجزرة الرهيبة، ضد النازحين بمدرسة التابعين، يؤكد أن لديه النية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن.
وأشارت حركة الجهاد، في تصريح، "إلى أن الذرائع التي يقدمها جيش الاحتلال النازي لتدمير المدارس ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل وثبت كذبها.
وشددت الحركة على أن استمرار الاحتلال باستهداف المدارس وتجمعات النازحين ومراكز الإيواء دليل على أنه يخوض حرب إبادة ضد الشعب في قطاع غزة، وأنه لم يكن ليستمر في جرائمه لولا الغطاء الأمريكي والدعم الذي توفره إدارة بايدن له.
وأكدت حركة الجهاد أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمها المحاكم الدولية، في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب وإصدار مذكرات باعتقالهم وفرض المقاطعة على الكيان، يساهم في تماديه بارتكاب المزيد من المجازر.
وفجر اليوم السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة، أثناء أداء صلاة الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من 100 ارتقوا وأصيب العشرات بعد استهدافهم من الاحتلال خلال تأديتهم صلاة الفجر، مشيرا إلى مواصلة الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ انتشال جثامين الشهداء.