كشف المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور أن جماعة "أنصار الله" قضت على 70 مقاتلا من القوات الخاصة الإسرائيلية وعدد من المرتزقة الأمريكيين حاولوا التسلل إلى اليمن، في حادثة لم يحدد موعدها، ولم يتم الاعلان عنها من قبل أي طرف.
وأوضح ماكغريغور في مقابلة معه أن الحوثيين، الذين وصفهم بـ"الرجال الأشداء في ساحة المعركة"، تمكنوا من نصب كمين محكم أدى إلى قتل الفريق بالكامل في غضون دقائق معدودة، بعد تسلله الى اليمن.
وأشار ماكغريغور إلى أن الفرقة المكونة من 70 عنصراً من الأمريكيين والإسرائيليين تم تعقبها بواسطة الأقمار الصناعية الروسية لحظة تسللهم إلى اليمن، حيث زودت موسكو اليمنيين بمعلومات فورية عن العملية.
وأضاف أن "المراقبة المستمرة اليوم تغير كل شيء في الحرب" مما يجعل من الصعب على أي قوات التسلل دون اكتشافها.
وكان قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية نائب الأدميرال، جورج ويكوف، قد أكد قبل أيام قليلة، أن الحوثيين يسعون إلى زيادة قدراتهم القتالية ولا يعتمدون بشكل كامل على إمدادات الأسلحة الإيرانية.
كما اعترف ويكوف بأن "الولايات المتحدة فشلت في وقف الهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون على السفن في البحر الأحمر".
ولم يصدر أي تعليق رسمي اميركي أو "اسرائيلي" او حتى يمني، حول ما كشفه دوغلاس.
وكان مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، قد كشف في بداية الحرب على غزة تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية و"الإسرائيلية" في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الاسرى.
وقال ماكغريغور في شهر تشرين الاول اكتوبر انه على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الاسرى، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء.
وأضاف الخبير أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار "إسرائيلي" بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران، حسب قوله.