بغداد تعلن انتهاء استعدادات تحرير الموصل من "الدولة"

1280x960 (1)
حجم الخط

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، الأحد، انتهاء الاستعدادات الأمنية لتحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى (شمال)، من قبضة تنظيم "الدولة"، مشدداً على ضرورة مشاركة كل الأطراف في عملية التحرير.

وقال الجبوري، في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بغداد: "لا يمكن الاستغناء عن مساندة أي طرف لإنقاذ أهل نينوى من بطش داعش"، مضيفاً: "بحثنا مع الصدر مشاركة الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة) في تحرير المحافظة، إلى جانب موضوع تشكيل الحكومة المقبلة".

وأكد الجبوري أن "الاستعدادات الأمنية لتحرير المحافظة انتهت من إجل إطلاق عملية التحرير"، دون أن يذكر موعداً لبدء انطلاقها.

وتأتي تصريحات المسؤول العراقي بخصوص عدم استبعاد أي فصيل من عملية تحرير الموصل، بما في ذلك الحشد الشعبي، بعد إعلان "اتحاد القوى العراقية"، الممثل الأكبر للسُّنة في مجلس النواب، رفضه إشراك قوات الحشد في المعركة.

وفي وقت سابق قالت ساجدة محمد، عضوة الاتحاد، إن رفض مشاركة "الحشد الشعبي بتحرير الموصل مبني على تجربة ما حصل في محافظتي ديالى (شرق) وصلاح الدين (شمال) من خروقات أمنية بعد طرد داعش".

وقالت لـ"الأناضول": إن "أهالي نينوى متخوفون من مشاركة الحشد الشعبي بتحرير مناطقهم، والسبب يعود إلى ما حصل من عمليات انتقامية بعد طرد داعش من مناطق ديالى وصلاح الدين من قبل بعض المسيئين في الحشد".

وبدأت الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، التحشيد العسكري قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، حيث تخضع مدينة الموصل لسيطرة تنظيم "الدولة" منذ يونيو/حزيران 2014 بعد انهيار تام لقطعات الجيش العراقي والشرطة، وفرار آلاف من الجنود والضباط دون قتال.