أدان البرلمان العربي، اقتحام وزيرين من الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستعمرين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، ورفع علم الاحتلال داخله، ومنع المصلين من دخول المسجد، مؤكدًا أن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.
وأكد البرلمان العربي في بيان له، أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس المحتلة، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود إقرار السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كما دعا البرلمان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولحقوقه ومقدساته، والتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.