السعودية تحاكم عددًا من الشيعة بتهمة التجسس لصالح إيران

422541_0
حجم الخط

ذكرت وسائل إعلام وصحف محلية سعودية اليوم الاثنين أن السعودية  حكمت على 32 شخصا من بينهم 30 من الأقلية الشيعية في المملكة بتهمة التجسس لصالح إيران .

واعتقل من مثلوا للمحاكمة ومن بينهم إيراني وأفغاني عام 2013 مما دفع السعوديين الشيعة إلى التعبير عن قلقهم وقالوا إن عددا منهم من الشخصيات المعروفة في مجتمعهم ولا علاقة لهم بالسياسة.

وذكرت قناة العربية أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، قامت أمس الأحد بتسليم لائحة التهم، المقدمة من هيئة الادعاء والتحقيق، لـ32 متهماً في قضايا تجسس لصالح المخابرات الإيرانية، جميعهم سعوديون، من منطقة القطيف شرق السعودية باستثناء اثنين، أحدهما إيراني والثاني أفغاني. حيث تم توجيه التهم على دفعات، حسب الارتباط بينهم.

وأبرز التهم، التي تم توجيهها للمتهمين الـ 32 كانت، بحسب العربية، «تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري، إفشاء سر من أسرار الدفاع، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وتفكيك وحدة المجتمع، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، ومقابلة بعضهم للمرشد الأعلى في إيران خامئني بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية، وتأييد المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف، والعمل على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة بهدف التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية، وإعدادهم وإرسالهم عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر البريد الإلكتروني، والقيام بأعمال عدائية ضد السعودية والخيانة العظمى لبلادهم وملكهم وأمانتهم، وحيازتهم كتبا ومنشورات محظورة وأجهزة حواسيب، ما من شأنه المساس بالنظام العام، وبأمن السعودية.

وتعد المحاكمة الأولى في الذاكرة الحديثة لسعوديين متهمين بالتجسس وقد تتسبب في تصعيد التوتر بين الشيعة والسنة داخل السعودية ومع إيران، التي نفت الاتهامات وقت الاعتقال.