علق الفنان محمد عطية على ردود الأفعال التي تلقاها على أغنيته سريعة الانتشار "البطيخ"، التي غناها عن القضية الفلسطينية.
قال محمد عطية في لقاءه مع Et بالعربي: "مبسوط جدًا ويبقى كداب أي حد من صناع العمل لو توقع اللي بيحصل دة، كنا متوقعين العكي تمامًا. توقعنا يسمعها 50 أو 60 ألف لأن في الوقت الحالي في الصيف، كل المطربين بينزلوا أغاني عن الصيف. أنا عملت حاجة شخصية جدًا ومتوقعتش النجاح دة الحمد لله".
وكشف محمد عطية أن المشاهدات التي وصلت لمليون ونصف مشاهدة كلها طبيعية، مضيفًا: "عادة في الأغاني القديمة كنت بدفع مبلغ لليوتيوب عشان الأغنية تتزق وتوصل للأعداد دي. دي حاجة مش عيب بس الفنانين بيتكسفوا يقولوها. كل الفنانين بلا استثناء بيدفعوا في الأول مبلغ لـ يوتيوب".
وحكى محمد عطية عن كواليس تحضيره للأغنية مشيرًا إلى أن ما ألهمه هو متابعته للجانب الإسرائيلي من تيك توك، إذ صرح: "كنت عايز أعرف ليه مش بيعملوا أغاني حزينة زينا، اكتشفت ان هما بيعملوا أغاني راب أكتر موجهة للجيل الجديد، عشان الجيل الجديد يحفظها حتى لو مش فاهم ويعرف معناها لما يكبر".
كما أوضح سبب توجيهه لشكر لـ إيمان العاصي في تتر الأنية، وقال: "هي صديقة مقربة مني، هي اللي قالتلي أغنيها راب، قلتلها ازاي دي عن فلسطين، بعد كدة قلتلها تصدقي ممكن أعمل كدة، فضلت تزن عليا فخدت كلامها سكرينشوت قلتلها عشان الأغنية لو نجحت أعترف أنك السبب".
وتابع عن استشارته لـ إيمان العاصي: "هي كانت أول واحدة كنت بسمعها. حتى الحتة اللي معجبتش الجيل القديم وعجبت الجيل الجديد، هي اللي قالتلي دي هتعجب بنتي مش هتعجب جيلنا احنا، وخدت رأيها في الألوان كمان".
وأضاف محمد عطية أنه واجه صعوبة في الحصول على شركة إنتاج للأغنية وقال: "كان عندي عرضين قبل الأغنية، في جهتين عرضوا عليا إنتاج الأغنية ومن غير ما يسمعوا الأغنية لما عرفوا إنها عن فلسطين، رفضوها".
وأكمل حديثه: "لما كلمت أنس نصري، منتج "أصحاب الأرض" لأصالة، لما قلتلوا فلسطين قالي يلا حالًا، شوف انت عايز تعمل ايه ومحتاج قد ايه فلوس ومحتاج دعايا قد ايه ويلا".
ثم رد لأول مرة على الانتقادات الموجهة له على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات استغلاله للقضية: "في حاجة دوقتي في السوشيال ميديا وهي إن لو متكلمتش عن قضية إنسانية يقولك مبتتكلمش، ولو اتكلمت يقولك دة عايز يطلع تريند. أنا مش ضد إن حد يهاجم لأننا في شغلانة تحت الأضواء ولازم نتقبل كل الآراء لكن في النهاية الحقيقة القضية مش تريند، حتى لو كانت تريند في أول الحرب هي دلوقتي بتضر أكتر ما بتفيد، بتضر من الناحية الفنية وبتضر من الناحية المادية ومن كل الإتجاهات. لو كانت تريند كان كل الناس عملوا أغاني".
وأنهى محمد عطية حديثه موضحًا مدى تأثره نفسيًا بأحداث غوا قائلًا: "بقالي 12 سنة بتمرن وضابط جسمي جدًا، أول ما بدأت الحرب قعدت 4 شهور متمرنش وزدت 17 كيلو. جالي اكتئاب بشع كنت قاعد في البيت مبخرجش وبفتح الموبايل وأبض عالأخبار، آكل وأنام تاني. كانت مرحلة مش حلوة، باقلي شهر ونص رجعت أتمرن تاني لأنني بشوف ناس في غزة، الجيم متدمر وقاعدين يتمرنوا، بيدوني حافز مش طبيعي".