اعتبر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسية الأميركية دونالد ترامب، أن سياسات الرئيس جو بايدن جعلت من أميركا أمة فاشلة. واشار الى انه إذا فازت هاريس بالانتخابات فإن الأسوأ لم يأت بعد.
وأضاف في مؤتمر صحفي في ناديه للغولف في بيدمينستر في نيوجيرسي مساء الخميس، أن إدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس فاشلة بشكل لا يصدق، مشيراً إلى أن أفكار هاريس وبايدن السبب في ارتفاع الأسعار والتضخم.
وقال وهو يهاجم نائبة الرئيس، منافسته في السباق إلى البيت الأبيض: “إذا فازت كامالا بالانتخابات، فإن الأسوأ لم يأت بعد”.
واردف أنه في حال فازت هاريس بالرئاسة فالانهيار الاقتصادي آت، وأن سياساتها جعلت اقتصاد أميركا يشبه الدول الشيوعية.
واعتبر ان هاريس تمثل اليسار المتطرف الذي سيطر على البلاد. وقال: ان اليسار المتطرف الممثل بهاريس يريد السيطرة على كل شيء في الولايات المتحدة، وهاريس “سيئة” بشكل لا يوصف مع بعض حلفائنا العظماء.
وبحسب ترامب، فان “سياسات بايدن وهاريس جعلت من الولايات المتحدة دولة فاشلة”.
وذكر ترامب بأنه ترك اقتصادا قويا من دون تضخم، إلا أن إدارة بايدن سرقت الوظائف من الأميركيين ومنحتها لمهاجرين غير شرعيين، وتركت الحروب تندلع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
واعتبر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية أن “المرشحة كاميلا هاريس هي المسؤولة عن التضخم في البلاد، والطبقة المتوسطة تدفع ثمن سياسات بايدن وهاريس”.
وذكر أن “هاريس أعطت فرص العمل لثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي، وبعض المراقبين يعتقدون أن أسواق المال ستنهار في حال عدم فوزي في الانتخابات”، مضيفاً “هاريس دمرت كاليفورنيا عندما كانت مدعية عامة”.
كما أشار إلى أن ما فعله الحزب الديمقراطي ضد بايدن كان انقلابا مخزيا، على حد وصفه.
وتابع “الملايين من الناس في الولايات المتحدة يعانون من الفقر”.
وفي موازاة ذلك أعلنت حملة هاريس الخميس أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع ترامب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية.
وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 أيلول/سبتمبر وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في أيلول/سبتمبر ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.