قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي التطورات الخطيرة الحالية في المنطقة فيما يخص أزمة قطاع غزة واستمرار العدوان والتداعيات الكارثية على الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار عبد العاطي إلى أن المباحثات شهدت التوافق إلي أهمية سرعة التوصل لوقف فوري في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات إلى القطاع.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "تحدثنا عن جهود مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأٌصدقاء في الولايات المتحدة حول جهود التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار والجولة الأخيرة للمفاوضات والجولة المقبلة في القاهرة.. واتفقنا معا على أن التصعيد في المنطقة لا يخدم أي طرف ومصر تبذل جهودا كبيرة من أجل حل الأزمة الراهنة ومنع اتساع دائرة الصراع فى المنطقة".
تابع وزير الخارجية المصري: "نقدر جهود فرنسا في خفض حدة التصعيد في المنطقة والفرصة سانحة من أجل وضع حد للمذابح اليومية في قطاع غزة ويعيشها الشعب الفلسطيني وأن نبدأ بشكل فوري وفق أسس سياسية بما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وليس الحديث العام حول حل الدولتين وهذا لم يعد كافيا أو مقبولا.
وواصل: لابد من تنفيذ حل الدولتين ونطلع إلى دور فرنسي فاعل ومؤثر حتي ترتفع الأطراف المعنية إلى مستوى المسئولية وتحدثنا عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأن يكون لها الأولوية والاهتمام الكامل بما يعطي رسالة أمل للشعب الفلسطيني المجاهد لخدمة التطلعات المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة بذل كل جهد من ذلك.
وجدد إدانة بلاده لهجمات المستوطنين، داعيًا لتنفيذ حل الدولتين.