قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن 11 بالمئة فقط من غزة يمكن اعتبارها "منطقة إنسانية"، بعد أحدث أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الأونروا، في منشور على منصة "إكس": "لا تزال آلاف العائلات نازحة في غزة مع إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة.
وتقلصت المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين".
اقرأ أيضا:
وتابعت: "ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. وقف إطلاق النار الآن".
وسبق أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرارات إخلاءات جديدة لمناطق في وسط قطاع غزة، تشمل منطقة المغازي وحارات صلاح الدين، الفاروق والأمل، وذلك بعد قرارات سابقة شملت إخلاءات من داخل المنطقة المسماة "الإنسانية".
وأعلن جيش الاحتلال عن أوامر إخلاء إلى كل المتواجدين في بلوكات: 2232 و2340 و2343 و2245 و2244 و2243 و2242 و2241 و2240.
وزعم الاحتلال أن الإخلاءات الجديدة تأتي على خلفية "إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات من منطقتكم"، على حد وصفه.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن أمر الإخلاء السابق الذي أصدره جيش الاحتلال صباح الجمعة، قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" التي حددها الاحتلال إلى 11 بالمئة من مساحة غزة.
وتأثرت ستة مربعات سكنية بأمر الإخلاء الجديد في دير البلح وخانيونس، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها "إسرائيل" في المواصي غرب خانيونس.
وتأثر أكثر من 120 موقعا للنزوح تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، وفقا لمكتب أوتشا.