وينسلاند: الضفة تغلي ويجب تقوية السلطة وإنهاء حرب غزة فورا وتحقيق حل الدولتين

تور-وينسلاند-1663525046.jpg.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 قال تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، مساء اليوم الخميس، إن الضفة الغربية تتحول إلى برميل بارود للعنف والتوتر.

واعتبر وينسلاند في إحاطة له أمام مجلس الأمن ممارسات المستوطنين بقرية جيت دليل على العواقب العنيفة التي تترتب على توسيع المستوطنات.

وقال: أي انتهاك في الأماكن المقدسة يجب أن يرفض بشكل حاسم كما يجب وقف خطابات التحريض .. أي شرارة أو خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليها.

وشدد على ضرورة تعزيز الحكومة الفلسطينية لتكون قادرة على حكم قطاع غزة والضفة الغربية بشكل فعال.

وقال: يجب دعم قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية كي تضطلع بمسؤولياتها، كما يجب العمل من أجل تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على تعزيز احتياجات الشعب.

ورأى أن الحرب على غزة بعد مرور أكثر من 300 أوصلت الشرق الأوسط إلى نقطة تحول، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة لمنع تمدد الحرب.

وقال المنسق الأممي: نحن بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة الآن .. الحرب في غزة لا تزال تخلف خسائر فادحة في الأرواح، وإسرائيل تشن غارات جوية على المدارس والمساجد التي تؤوي نازحين في غزة.

وأضاف: 200 ألف فلسطيني في قطاع غزة تأثروا بأوامر الإجلاء التي أصدرتها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن حجم الدمار في قطاع غزة هائل وإزالة الأنقاض التي خلفتها الحرب تحتاج 5 سنوات على الأقل وعقودا من التعافي.

ولفت إلى أنه تم مد قطاع غزة بتطعيمات شلل الأطفال وستبدأ حملات التطعيم في 31 أغسطس الجاري.

وشدد على ضرورة وقف الحرب والتوجه من أجل إيجاد أفق سياسي يقوم على حل الدولتين.