قال حزب الله اللبناني إنه بدأ هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الإسرائيلي، في حين أعلنت إسرائيل رصد عشرات الصواريخ وتغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية بعد هجوم حزب الله.
وأضاف الحزب أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار "الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر".
وقال الحزب في بيان: "بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر".
وأضاف: "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع العدو".
وأكمل: "المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى": قاعدة ميرون / مربض نافيه زيف/ قاعدة جعتون/ مرابض الزاعورة/ قاعدة السهل/ ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل/ ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل/ قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل / قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل / قاعدة عين زيتيم /ثكنة راموت نفتالي.
وأكد الحزب أن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة .
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما واسعا من حزب الله، متحدثا عن إطلاق 320 صاروخا ومسيرة من لبنان نحو إسرائيل خلال الساعة ونصف ساعة الأخيرة
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تقرر صباح اليوم في نهاية تقييم الوضع تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف أنه تقرر فرض قيود جزئية على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومنطقة تل أيب الكبرى.
كما أكد أنه يعمل بالتنسيق مع الجيش الأميركي الذي وصل قائد جيوشه إلى الأردن أمس.
وفي السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإغلاق كافة شواطئ البحر أمام الإسرائيليين في مناطق حيفا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجبهة الداخلية ستقوم بالتحذير بشكل مناسب، وإن على الجميع الالتزام بالتعليمات والتحذيرات من الجبهة الداخلية.