قال وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان إن الاحتلال بث الإشاعات المُتعلقة بطعومات شلل الأطفال وهذا ما ننفيه ونؤكد أن هذا النوع من الطعومات تلقاه مليار طفل في العالم ولم تُسجل له أي مضاعفات.
وأضاف: "الإصابة التي سُجلت في قطاع غزة بشلل الأطفال نتجت عن عدم تلقي الطفل للطُعم اللازم نتيجة العدوان المتواصل وهي عبارة عن نقطتين في الفم".
وتابع: "حالة فيروس شلل الأطفال الأخيرة لم تنشأ في غزة وإنما أُدخلت إليها من الخارج بطريقة ما وإسرائيل تحاول من الأبواب الخلفية ضرب النظام الصحي عبر منع التطعيمات".
وأكد أن فلسطين كانت تفتخر دائماً أنها السباقة في مكافحة شلل الأطفال وآخر حالة كانت مُصابة بغزة عام 1984.
وفي سياق آخر، قال إن ما يجري من استهداف للمشافي والمؤسسات الصحية في الضفة جريمة حسب القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أن النُظم الصحية في قطاع غزة دُمرت وهو أخطر من تدمير المباني والأجهزة وأي نظام صحي يحتاج لمدة طويلة لاستعادة عافيته
كما دعا كافة النقابات الصحية والطبية الى الانتظام في الدوام الكامل بجميع المشافي وإنهاء تقليص الدوام لتقديم الخدمات الطبية