فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا الثامنة من صباح اليوم، الأحد، للجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي تشمل المدن الفرنسية باستثناء باريس وليون.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة امتناع كثيفة وتحقيق نتائج سيئة بالنسبة للحكومة الفرنسية التي يسيطر عليها الحزب الاشتراكي.
وفي استطلاعات الرأي الأخيرة ظهر أن الفرص شبه متساوية في نوايا التصويت بين حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية" (٣٠%) وتحالف اليمين واليمين الوسط (٢٩%) الذي يتألف من حزبي "الاتحاد من أجل حركة شعبية" و"اتحاد الديمقراطيين المستقلين"، وجاء خلفهما بعيدًا بعشر نقاط الحزب الاشتراكي الحاكم.