نقل موقع قناة "مكان" الإسرائيلية، عن زعيم المعارضة في الاحتلال ورئيس الحكومة السابق، يائير لابيد،  تأكيده أنّ حكومة نتنياهو "غير معنية بإنهاء الحرب لأنها تعفيها من ضرورة مواجهة التحديات".

وانتقد لابيد أداء حكومة نتنياهو، وقال أمس، في مستهل جلسة لكتلة حزب "يش عتيد"، إنه "يجب التوصل إلى صفقة تبادل"، وأنّ "إنهاء الحرب هو مصلحة إسرائيلية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية".

في المقابل، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه يعمل على وقف التفاوض مع حماس، وفي حسابه على شبكة إكس كتب: "إن دولة يُقتل ستة من مخطوفيها بدم بارد لا تفاوض القتلة، بل تكفّ عن تزويدهم بالوقود والكهرباء" معتبراً أنّ "استمرار التفاوض يشجعهم على ارتكاب المزيد من العمليات في الضفة أيضاً".

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من مظاهرات عدّت الأكبر في دولة الاحتلال منذ أشهر، اعتراضاً على سياسة حكومة نتنياهو والحرب المفتوحة في منذ 11 شهراً، ولكنها لم تؤدي إلى أي تراجع في موقف نتنياهو وحلفائه في الحكومة.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلت عن محللين إسرائيليين أنّ السبب في عدم إجبار الإضراب الأخير رئيسَ حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على التراجع، هو أنه، بدلاً من تقديم جبهة موحَّدة في مواجهته، كشف الإضراب الانقسامات العميقة في "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ النسبة الأكبر من المحتجين "ما زالت مستمَدّة من القطاعات الليبرالية"، وليس من داخل معسكر نتنياهو الخاص، وأن من شأن هذه التحركات أن توحّد مناصري اليمين وأحزابه، بعد إدراكهم أنهم إن لم يتحدوا فسيفقدون الحكم.

المصدر:"الميادين"