ناشدت الغرف التجارية الصناعية الزراعية في قطاع غزة، يوم الخميس، كل قوى الضمير الحي في المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية العالمية لإنقاذ أرواح الأبرياء في غزة.
وقال رئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية عائد أبو رمضان، في مناشدة عاجلة "نحن اليوم أمام لحظات حاسمة يتطلب فيها الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تدخلًا فوريًا وعاجلًا لإنقاذ حياة الآلاف من السكان الأبرياء".
وأضاف "لقد تجاوزت الأزمة الإنسانية كل الحدود الممكنة، وأصبح الوضع لا يحتمل التأخير أو التردد، لأن الأطفال، النساء، وكبار السن يواجهون خطر الموت بسبب الجوع، والمرض، وانعدام الحماية الأساسية".
وحذر من أن هذه ليست مجرد أزمة، إنها كارثة إنسانية تتطلب استجابة فورية وقوية من كل من يستطيع التدخل والمساعدة.
وتابع "نحن في لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية، نطلق هذا النداء العاجل لكل من يستطيع تقديم يد العون، إن ما يعيشه سكان شمال غزة اليوم من معاناة يومية لا يمكن وصفه إلا بأنه كارثة إنسانية، لا يمكن للعالم أن يظل صامتاً أمام هذه المأساة".
وأكد أن الصمت الآن يعني التواطؤ والقبول بموت الأبرياء، داعيًا العالم بأسره للتحرك الآن، لأن التأخير في تقديم المساعدة يعني فقدان المزيد من الأرواح البريئة.
وطالب أبو رمضان المجتمع الدولي بأن يتحرك فورًا وبقوة، لتوفير الدعم الإنساني العاجل وإنهاء هذه الكارثة المستمرة.
وقال: إن "حياة آلاف البشر تعتمد على سرعة استجابتكم. لنكن واضحين أي تأخير في التحرك يعني أن مزيدًا من الأرواح ستزهق، وأن مزيدًا من العائلات ستفقد".
وشدد على أن الوقت ينفد، والأمل الوحيد لهؤلاء السكان يكمن في تضامنكم وتحرككم السريع لإنقاذ حياتهم.